مقتل 11 مسلحاً بعملية عسكرية للجيش المصري في سيناء
أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تنفيذ عناصرها عملية أمنية جديدة بمدينة العريش، موضحةً أن العملية استهدفت إحدى المزارع الكائنة بمنطقة العبور التي تجمع فيها عدداً من المسلحين.
وكشفت الوزارة في بيانٍ لها أن العملية أسفرت مقتل 11 من وصفتهم بالعناصر الإرهابية، مشيرة إلى أن عناصرها اشتبكوا مع المسلحين أثناء تنفذيهم عملية الاقتحام، مضيفةً أن العملية أسفرت أيضاً عن مصادرة 5 بندقية FN 2ـ وبندقية آلية وعبوتين متفجرة وحزام ناسف.
في السياق ذاته، أشار البيان الذي نشر على موقع الوزارة على مواقع التواصل الإجتماعية إلى أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت بالتحقيق في الحادثة والمعلومات الواردة عن القضية وفقاً للإجراءات القانونية.
وكان الجيش المصري قد أعلن خلال السنوات الماضية عن إطلاق عدة عمليات عسكرية استهدفت من وصفهم بـ”الخلايا الإرهابية” والتي أسفرت عن مقتل العشرات منهم في منطقة سيناء.
وفي العام 2018 أطلق الجيش المصري ما أسماه يـ”العملية الشاملة سيناء 2018″ التي جاءت في إطار التكليف الذي أصدره الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة لما وصفه بـ”للإرهاب والعمليات الإجرامية”.
وهدفت العملية وقتها بحسب الجيش المصري لحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة وضمان تحقيق الأهداف المخططة لتطهير المناطق التى تتواجد بها “بؤر إرهابية”، ما أدى وفقاً لقيادة الجيش إلى اكتشاف وتدمير عدد 342 مخبأ وملجأ ووكر كانت تستخدم العناصر المنتشرة في المنطقة، حيث عثر بداخلها على كميات من المواد المتفجرة وقطع غيار السيارات والدراجات النارية ومواد الإعاشة بشمال ووسط سيناء.
إلى جانب ذلك، قالت السلطات المصرية إن العملية أسفرت عن اعتقال ما يقارب 403 عنصر من من اعتبرهم الجيش “عناصر الإجرامية ومطلوبين جنائيا”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي