مقتل 16 عنصراً من الأمن السوري في هجمات لفلول النظام المخلوع

مرصد مينا
قُتل 16 عنصراً من قوات الأمن السورية اليوم الخميس في هجمات شنها مسلحون من فلول النظام المخلوع في محافظة اللاذقية غرب سوريا.
وجميع المناطق التي استهدفتها هجمات مسلحة ضد الأمن السوري تقع في المنطقة ذات الغالبية العلوية، وهي المنطقة التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.
وبحسب مصادر محلية، فإن حصيلة القتلى ارتفعت نتيجة لهجمات وكمائن نفذها مسلحون في بلدة جبلة وريفها، وهي الهجمات الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
في وقت سابق، أفاد الإعلام السوري بمقتل 13 من أفراد قوات الأمن السورية في اشتباكات مع مسلحين من فلول النظام السابق.
وأكدت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات في ريف اللاذقية، ضد مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن، الذي كان أحد أبرز القادة العسكريين في جيش الأسد.
وشهدت الاشتباكات شن الطيران المروحي السوري ضربات على المنطقة، مما دفع ممثلين للطائفة العلوية إلى الدعوة للاعتصام سلمياً احتجاجاً على التصعيد.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن المجموعات المسلحة التي تواجهها قوات الأمن في ريف اللاذقية تتبع مجرم الحرب سهيل الحسن، الذي كان يحظى بتأييد كبير من قبل الموالين للأسد.
كما أعلن عن مقتل عنصر من وزارة الدفاع السورية وإصابة آخرين في هجوم شنه مسلحون من فلول النظام المخلوع في ريف اللاذقية، فيما شنت المروحيات العسكرية ضربات على المسلحين في منطقة بيت عانا وأحراجها، متزامنة مع قصف مدفعي على قرية مجاورة.