مقراً بالتشتت السياسي.. الغنوشي يرفض حل البرلمان التونسي
مرصد مينا – تونس
أقر رئيس البرلمان التونسي، “راشد الغنوشي”، بوجود حالة كبيرة من للتشتت والتفرقة السياسية، التي وصلت حدّ القطيعة داخل السلطة نفسها، وذلك خلال الاحتفال بالذكرى 65 لاستقلال تونس.
كما أعلن “الغنوشي”، رفضه التام لفكرة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة، والتي تم طرحها كجزءٍ من الحل للأزمة السياسية الحاصلة في البلاد، مضيفاً: ““يوجد محاولة لإحداث قطيعة بين كل التيارات والاصطفاف والتجاذبات الشديدة، وثمة خطاب يومي يوحي بأن الدولة مقسمة وإننا متجهون غدا نحو الحرب”.
وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية كبيرة، على خلفية التعديلات الوزارية، التي أجراها رئيس الحكومة التونسية، “هشام المشيشي”، وسط رفض الرئيس، “قيس سعيد” لتلك التعديلات ورفضه استقبال الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية، بسبب انهام بعضهم بقضايا فساد، بالإضافة إلى ما يتم ترديده من أن التعديلات تمت بضغط من حركة النهضة، الساعية لتجميد نفوذ الرئيس داخل الحكومة.
يشار إلى أن عدة كتل سياسية ونيابية تونسية، قد دعت إلى انتخابات نيابية مبكرة لحل الأزمة الحالية، بالإضافة إلى سحب الثقة من رئيس البرلمان الحالي، رئيس حركة النهضة، “راشد الغنوشي” خاصةً مع اتهامه من قبل المعارضة التونسية بمحاولة القفز على صلاحيات رئيس الجمهورية، إلى جانب تصاعد الدعوات إلى عودة البلاد إلى النظام الرئاسي، بدلاً من النظام شبه البرلماني القائم.