مقربين من الأسد.. عقوبات أمريكية جديدة على شخصيات سورية
مرصد مينا – واشنطن
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الأربعاء، فرض المزيد من العقوبات على شخصيات وكيانات سورية شملت 6 أفراد و13 كيانا. من بينها الفيلق الخامس في قوات النظام السوري، وقائد الفيلق لعرقلته وقف إطلاق النار في سوريا.
وشملت العقوبات، شبكة أعمال رئيس النظام السوري بشار الأسد الشخصية، و شقيقتي ممول الأسد ياسر إبراهيم.
الخارجية الأميركية قالت إن العقوبات لا تستهدف التجارة والأنشطة الإنسانية في سوريا، مؤكدة أنها ستواصل العقوبات حتى يتخلى نظام الأسد عن العنف، مشيرة الى أنه حان الوقت لتسوية سلمية في سوريا وفق القرار 2254.
وقال وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” في تغريدة على “تويتر” إن العقوبات استهدفت “قادة الأسد العسكريين والحكوميين ورجال الأعمال الفاسدين، فضلا عن الشركات المستفيدة من الصراع السوري”. وأضاف أن أفعال هؤلاء تخدع الشعب السوري وتطيل معاناته بلا داع”.
وفي بيان للخارجية الأميركية، أعلنت واشنطن عن 17 قرارًا بالعقوبات المفروضة على سوريا كجزء من حملة الإدارة المستمرة، لتحقيق أهداف قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019 ومحاسبة الأسد وداعميه على جرائمهم.
إلى جانب التصنيفات الـ 14 التي أعلنت عنها وزارة الخزانة والتي تستهدف ممولي الأسد الفاسدين والمسؤولين والشركات التابعة له، تصدر وزارة الخارجية ثلاثة تصنيفات ضد الفيلق الخامس للنظام وشبكة الأعمال غير المشروعة الشخصية لبشار الأسد. على وجه التحديد قائد الفيلق الخامس ميلاد جديد لمشاركته في عرقلة أو تعطيل أو منع وقف إطلاق النار في سوريا.
الى ذلك، استهدفت العقوبات كلا من “نسرين إبراهيم” و “رنا إبراهيم”، شقيقتي ممول الأسد “ياسر إبراهيم”، الذي يعمل كواجهة لبشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس.
وقالت وزارة الخزانة إنه “وبينما يواجه الملايين من السوريين الجوع، فإن عائلة “إبراهيم” تنفق بشكل كبير لتوسيع سيطرة الأسد والأخرس الشخصية على الاقتصاد السوري.
وأكدت واشنطن أن العقوبات التي تستهدف النظام لن تتوقف حتى يتخذ الأسد وعناصره خطوات لا رجعة فيها لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري، وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 بصدق.