fbpx
أخر الأخبار

“مليونية نحن كتار”.. إحتجاجات جديدة في السودان

مرصد مينا

من المقرر أن يشهد السودان اليوم الخميس احتجاجات جديدة دعت إليها “لجان مقاومة الخرطوم” تحت اسم “مليونية نحن كتار”، موضحة أن جميع المظاهرات المقررة في العاصمة السودانية، ستتوّجه إلى شارع المطار انطلاقا من مسارات مختلفة.

تنسيقيات لجان المقاومة دعت جميع الكوادر الطبية الميدانية وجميع وحدات الرعاية الصحية بتفعيل حالة الاستعداد القصوى للمشاركة في الاحتجاجات، من أجل تقديم المساعدة الطبية وإسعاف المصابين.

يشار أن لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) أعلنت أمس الاربعاء عن 7 حالات إصابة في مظاهرات شهدتها الخرطوم، الثلاثاء الماضي.

وقالت اللجنة في تقرير لها إن من بين الحالات (4) حالات إصابة في الرأس نتيجة الرشق بالحجارة وحالات إصابات متفرقة في الجسم نتيجة التصويب المباشر لعبوات الغاز المسيل للدموع وحالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.

يذكر أنه منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ، رفضًا للإجراءات التي قام بها القائد العام للقوات المسلّحة عبد الفتاح البرهان، ومطالبة بالحكم المدني.

ويعيش السودان أزمة سياسية حادة منذ قرارات قائد الجيش التي قضت بحل الحكومة الانتقالية، ‏وفرض حالة الطوارئ، وتجميد بعض بنود الوثيقة الدستورية، في خطوة وصفها بأنها “تصحيحية لمسار الثورة”‎.‎

في سياق متصل أعرب محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أمس الأربعاء، عن أمله في توافق القوى السياسية على استكمال مؤسسات الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية.

وقال حميدتي في مؤتمر صحفي: نتمنى وصول القوى السياسية إلى توافق وطني يقود إلى استكمال مؤسسات الفترة الانتقالية وتشكيل حكومة مدنية لإدارة ما تبقى من هذه الفترة”، مؤكدا أنه لا يمتلك “أي معلومات بشأن الموعد النهائي لتشكيل تلك الحكومة” مضيفا أنه “توجد مبادرات كثيرة، وليس لدينا معلومات، وننتظر من الناس أن تتفاوض للوصول إلى حلول”.

حميدتي أشار إلى أن “حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” (تتبع الجيش ويقودها حميدتي) مقترح سبق وأن قدمته قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، وتناقشنا حوله ورفضناه”.

وأضاف “بعد رفضنا للمقترح، استقبلت اتصالا من رئيس مجلس السيادة (قائد الجيش عبد الفتاح البرهان) وإخواني في مجلس السيادة، وقالوا إنهم وصلوا إلى اتفاق حول تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة والدعم السريع، ونصحتهم بعدم التراجع عن الاتفاق”.

وكان البرهان قد أعلن، في 4 يوليو/تموز الماضي، عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني برعاية “الآلية الثلاثية” وهي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الأفريقية للتنمية (إيغاد).

وقال أيضا في خطاب متلفز آنذاك “بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من القوات المسلحة والدعم السريع”.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات استثنائية فرضها الجنرال البرهان ويعتبرها الرافضون “انقلابا عسكريا”.

البرهان نفى صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية” وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى