منظمة دولية: 11 ألف مصاب بـ”الإيدز” في اليمن
مرصد مينا – اليمن
كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن هناك 11 ألف مصاب بفيروس الإيدز في اليمن، يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.
المنظمة الأممية قالت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه بحلول نهاية عام 2020، تم تسجيل ما يقارب 3 آلاف شخص مصاب بفيروس “الإيدز” في مواقع العلاج بمحافظات عدن وتعز وحضرموت وصنعاء والحديدة، مشيرة إلى أن “أكثر من 360 من المصابين الجدد، يحظون بالعلاج بمضادات الفيروسات بمدينة عدن، في مرفق صحي يقدم خدمات الرعاية والأدوية للمصابين”.
وأضاف التقرير، أنه “قد يكون من الصعب الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في البلدان التي تعاني من أزمات حادة، وهذا هو الحال في اليمن، الذي يدخل عامه السابع من الصراع والأزمة”.
كما أشارت المنظمة في تقريرها إلى أن 50 بالمئة فقط من المرافق الصحية تعمل بكامل طاقتها في اليمن.
في السياق، أوضحت المنظمة أنه “في كثير من أنحاء العالم، لم يعد تشخيص الإصابة بالفيروس حكماً بالإعدام إذا ما توفرت الأدوية المناسبة، إذ وفر التقدم في العلاج إمكانية للأشخاص المصابين أن يعيشوا حياة أطول، وأكثر صحة.
وقالت المنظمة إنها تواصل دعم مواقع العلاج، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في اليمن، وتزويدها بشرائح الاختبار السريع، والمعدات المختبرية، وعقاقير علاج الفيروس، والمواد المضادة للعدوى، وغيرها من العناصر اللازمة لضمان عمل تلك المواقع بشكل جيد، وتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.
يشار الى أن القطاع الصحي في اليمن شبه منهار تماما، بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، والميليشيات الحوثية المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ شهر أيلول\ سبتمبر 2014.
وخلفت الحرب المتواصلة في البلاد، إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.