النظام السوري يعتقل الناشط أيمن فارس الذي تحدى بشار الأسد

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بأن أجهزة النظام السوري الأمنية اعتقلت الناشط  أيمن فارس (من الطائفة العلوية) أثناء محاولته الوصول إلى السويداء وذلك بعد أن هاجم بشار الأسد وأجهزته الأمنية وتحداهم.

شبكة أخبار  السويداء 24 ذكرت في منشور لها إن الأجهزة الأمنية اعتقلت الناشط أيمن فارس من أبناء اللاذقية، قبل وصوله إلى السويداء التي كان ينوي الاحتماء فيها، بعد أيام من هروبه من منزله، وانتشار خبر اعتقاله.

وأضافت أن أيمن فارس الناشط المعروف الذي اشتُهر ببث مشاهد فيديو يحكي فيها رأيه بكل جرأة وينتقد النظام بصوت عالٍ، كان مختبئاً في مدينة جرمانا ويتحضر للتوجه إلى السويداء، بعد أن طلب الحماية فيها بالتنسيق مع بعض شباب المحافظة.

لكن أثناء محاولة تهريبه إلى السويداء، اعتقلته الأجهزة الأمنية مع الشاب “ب، الحسين” من أبناء بلدة المزرعة في ريف السويداء الغربي، الذي كان مكلفاً بنقله إلى السويداء، على حاجز العادلية، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

وقبل أيام، ظهر الناشط أيمن فارس عبر صفحته في فيسبوك بفيديو من دمشق، مؤكداً عدم تراجعه عن تحدّي إمبراطور المخدرات بشار الأسد، وذلك بعد أن تحداه من طرطوس على خلفية إرسال دورية أمنية لاعتقاله من منطقة بانياس التي ينحدر منها.

 فارس قال حينها: “بفضل بشار الأسد ومرتو (زوجته) تحوّلت من إنسان بحالو وبيعتبر نفسو إنسان صالح إلى مجرم ملاحق من الأفرع الأمنية التي لا تعدّ ولا تحصى، لأن سوريا كلها عبارة عن أفرع أمنية”، مضيفا: “لما تحدّيت بشار الأسد كنت عم اتحدى النظام كامل تبعو وهوي على رأسو.. وطبعاً يلي عم يدير الدفة كلها والأجهزة الأمنية مرتو (أسماء الأسد)”.

واستطرد فارس مخاطباً بشار الأسد: “عتبي مو عليك.. عتبي أكتر على الأمم المتحدة كيف بتسمح يكون في مقعد لسوريا بجمعية حقوق الإنسان.. يجوا يشوفوا حقوق الإنسان بالسجون والأفرع الأمنية والأقبية تحت الأرض.. يشوفوا سجن صيدنايا، يشوفوا الناس يلي عم تموت بشكل يومي..”. وفي فيديو سابق بعد محاولة اعتقاله في طرطوس، كان أيمن فارس قد وجّه كلامه لبشار الأسد، قائلاً: “إذا إنت زلمي تعال ولا تبعت كلابك.. وإذا قدرت أنت وكلابك تاخدوني ما تقصّر.. بعدين بدل ما تجي تتمرجل على واحد يكتب كلام عادي روح تمرجل على إسرائيل يلي (تقصفك) كل يوم”.

أيمن فارس ختم بالقول: “بلّط البحر..خلي كل شي أجهزة أمنيّة عندك يلي مهمتها حماية الكرسي الهش تبعك، إذا بتقدر تاخدني وأنا عايش ما تقصّر”.