من هم أولئك الفضائيون؟
يعد الحديث عن الكائنات الفضائية مثار اهتمام لكل الشغوفين بعلم الفضاء وأبحاثه، ولكل الطامحين، واليائسين من هذا الكوكب على حد سواء، لكن ما يشغل بال البشر والعلماء على وجه الخصوص هو طبيعة تلك الكائنات النفسية، بعد أن أكد مجموعة كبيرة من العلماء لا يستهان بوزنها العلمي وجود أثرها في الفضاء، وربما على الأرض أحياناً، فمن هم تلك الكائنات التي بات العلم يتحدث عنهم بقوة؟.
فقد قالت أول عالمة بريطانية، صعدت إلى سطح القمر؛ إن “المخلوقات الفضائية موجودة ومن الممكن أن تكون حية بيننا على سطح الكرة الأرضية”.
وصرحت البروفيسورة “هيلين شارمان” لصحيفة أوبزرفر البريطانية إن “الكائنات الفضائية موجودة وتحيا في مكان ما في هذا الكون”، مضيفةً “الكائنات الفضائية موجودة، ولا شك في ذلك . . . هناك أشكال مختلفة تماما من الحياة بين مليارات النجوم”.
ودخلت البروفيسورة شارمان ، البالغة من العمر 56 عاماً، التاريخ عندما سافرت إلى محطة الفضاء الروسية “مير” منذ 19 عام، وكان ذلك في آيار عام 1991.
وأوضحت “شارمان”، وهي كيميائية تعمل حالياً في كلية إمبريال كوليدج في لندن ، أنه على الرغم من أن أجسام الكائنات الفضائية لا تتكون من النيتروجين والكربون كأجسام البشر “إلا أنها قد تكون موجودة على سطح الأرض الآن لكننا لا نستطيع رؤيتها”، ما يضع الكثير من الاسئلة حول طبيعة تلك الكائنات، وأثرها على الأرض.
وتقول شارمان إن وجودي في الفضاء ” علمني أن البشر وليس الأشياء المادية هم الأهم”، واصفة الفضاء بأنه مكان مناسب لحياة البشر، وما عليهم سوى نسيان كل ما كانوا يحتاجون إليه على سطح الأرض، حيث تقول: ” لدينا في الفضاء كل ما نحتاج إليه لنبقى على قيد الحياة كدرجة الحرارة المناسبة، والطعام والشراب، والأمان، وعدم التفكير في أي من الأشياء المادية التي امتلكها على سطح الأرض لكن البشر هم الأهم”.