من هي الفتاة السمراء منفذة هجوم اسطنبول؟
مرصد مينا
مازالت هوية الشابة “أحلام البشير” التي تم تداول اسمها كمنفذة لتفجير اسطنبول محل جدل على مواقع التواصل الاجتماعي محوره أن تكون الفتاة “السمراء” سورية إذ شكك البعض بأن تكون الفتاة من سوريا فضلا عن تشكيك البعض الأخر بأن تكون قد نفذت العملية أصلا.
شرائح من “الأكراد” اعتبروا الأمر تمهيدا لهجوم تركي جديد يستهدف مناطق شمال سوريا، معتبرين أن ما حدث “فبركة مخابراتية” مستبعدين أن أن يكون حزب العمال الكردستاني خلف العملية الإرهابية، مشيرين إلى أن الحزب لايريد أي صدام مع الأتراك بعد المكاسب التي حققها “من سرقة النفط والغاز والقمح والقطن وإقامة شبه حكم ذاتي”.
وفي السياق نفسه اعتبر مغردون على “تويتر” أن “التفجير سيزيد من مطالبات ترحيل السوريين من تركيا”، فيما أكد آخرون أن التفجير جاء لصالح تركيا التي ستسعى خلال الفترة القادمة لترحيل السوريين والقيام بعملية ضد الأكراد قبل فترة وجيزة من الانتخابات القادة، وبذلك تضرب عصفورين بحجر واحد.
بالمقابل شكك رواد التواصل الاجتماعي في أن تكون منفذة العملية سورية الجنسية، مشيرين إلى أن ملامحها غريبة عن المجتمع السوري وأقرب إلى شمال إفريقيا أو الصومال.
يشار أن أن عناصر الأمن التركي كانت اعتقلوا البشير، حاملة الجنسية السورية، في منزلها بكوتشوك شيكمجة كناري ليلة 13 نوفمبر، وعلى إثر ذلك، أقرت الشابة بأنها تدربت في مدرسة استخبارات حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، بمدينة كوباني (عين العرب) السورية، حيث ألقى الجيش الأمريكي محاضرات هناك، بحسب وسائل إعلام تركية
البشير بحسب الرواية التركية عبرت إلى تركيا بطريقة غير شرعية عبر عفرين، مع رجل قبل 4 أشهر، وتظاهرا بأنهما زوج وزوجة حتى لا تتضح هويتهما. كما حصلا على وظيفة في ورشة نسيج للتمويه.
وهز انفجار ضخم شارع الاستقلال وسط اسطنبول يوم الأحد، مخلفا 6 قتلى بينهم أطفال ونساء، و82 جريحا.