من هي ريما عبد الملك وزيرة الثقافة الفرنسية؟
مرصد مينا
كلفت الفرنسية من أصول لبنانية، ريما عبد الملك بحقيبة وزارة الثقافة الفرنسية في حكومة إليزابيت بورن، خلفاً للوزيرة روزلين باشيلو.. من هي ريما عبد الملك؟
تنحدر ريما البالغة من العمر 44 عاماً من بلدة شيخان في قضاء جبيل، لديها شقيقة تدعى مايا وهي معلمة في باريس، وشقيق يدعى كمال حائز على دكتوراه في الموسيقى، وهي تعيش مع عائلتها في فرنسا حيث يسكن والداها في مدينة ليون.
غادر والدها لبنان مع أولاده وزوجته لبنان عندما كانت ريما تبلغ من العمر عشر سنوات.
مناصب عدة شغلتها عبد الملك قبل تعيينها وزيرة، فبعد تخرجها من معهد الدراسات السياسية في ليون في عام 1999، وحصولها على شهادة دراسات عليا في التنمية والتعاون الدولي من جامعة بانتيون سوربون في عام 2000.
وتولت منذ عام 2001 ولغاية عام 2006 إدارة برنامج “مهرجون بلا حدود”، لتعين بعد ذلك مستشارة ثقافية لدى بلدية باريس ثم مستشارة لرئيس البلدية برتراند ديلانو، وفي عام 2017، تم تعيينها ملحقاً ثقافياً لدى السفارة الفرنسية في نيويورك.
في عام 2019، وصلت عبد الملك إلى قصر الاليزيه حيث عملت مستشارة للرئيس خلفا لكلوديا فيراتزي، وخلال تلك الفترة استطاعت تنفيذ مشاريع هامة على الصعيد الثقافي.
لم تتوقف عبد الملك عن زيارة بلدها الأم، وقد زارته كما قال عمّها “مرتين برفقة الرئيس ماكرون بعد انفجار الرابع من أغسطس”، مشدداً على أن “والداها زراعا فيها محبة بلدها بعد اضطرارهما إلى الهجرة نتيجة حرب التحرير التي شهدها لبنان والتي أدت إلى قصف منزلهما الكائن في منطقة الجمهور حينها”.
وكشف الإليزيه، الجمعة، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية بعد إنهاء رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن اختيار أعضاء فريقها الوزاري، وذلك بعد أربعة أيام من اختيار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لبورن لتكون على رأس حكومته إثر إعادة انتخابه رئيساً للبلاد لولاية ثانية في 24 أبريل 2022.