fbpx

مهاجماً حزب الله.. الراعي: لا يحق لأحد فرض إرادته في لبنان

مرصد مينا – لبنان

اتهم الكاردينال الماروني، “بشارة الراعي”، القوى السياسية اللبنانية التي تطالب بحقائب وزارية معينة، بالمسؤولية عن الشلل السياسي والحكومي في لبنان، متسائلاً: “بأي صفة تطالب طائفةٌ بوزارةٍ معيَّنة كأنَّها ملكٌ لها”.

وكان كل من حركة أمل وحزب الله، قد اشترطا الحصول على وزارة المالية، للمشاركة في حكومة “مصطفى أديب”، وسط اتهامات للحليفين بالعمل على عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة.

في السياق ذاته، اعتبر “الراعي” تلك المطالبات بأنها تتنافي مع الدستور اللبناني، والمادة 95 منه، التي تنص على أن تكون الوزارات مناصفة بين المسيحيين والمسلمين دون أن يحق لأي منهما تحديد الوزارات، التي ترد أن تتولى حقائبها، لافتاً إلى أنه من غير المقبول أن تسعى بعض الجهات إلى فرض رأيها بمنطق القوة والاستقواء.

كما دعا البطرك الماروني، إلى رئيس الحكومة المكلَّف للتقيد ببنود الدستور اللبناني والعمل وفقه، وعدم التأثر بالشروط وضغوط التأخير وعدم المشاركة، موجهاً له رسالة قال فيها: “وأنت ولستَ وحدَك”.

وسبق “للراعي” أن وجه عدة انتقادات لسياسات حزب الله، من بينها رفض الحزب لمبدأ حياد لبنان واعتباره مطلباً يصب في مصلحة إسرائيل.

إلى جانب ذلك، أشار “الراعي” إلى أن تعديل في الدستور وآليات الحكم في لبنان يجب أن يكون بعيداً عن هيمنةِ السِّلاح المنفلت غيرِ الشرعيّ، على حد تعبيره، وأن إعادةَ النظرِ في النظامِ اللُّبنانيّ وتوزيعِ الصلاحيّاتِ والأدوار يأتي بعد تثبيت حياد لبنان من خلال تحييده عن الأحلاف والنِّزاعات والحروب الإقليميَّة والدوليَّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى