fbpx

مهددا بتوجيه “صفعات”.. “خامنئي” يعلق على التوترات بين إيران وأذربيجان

مرصد مينا- إيران

في أول تعليق له على التوترات الحدودية الأخيرة بين إيران وجمهورية أذربيجان، هدد المرشد الأعلى الإيراني، “علي خامنئي “، بتوجيه “صفعات” لخصوم طهران، معتبرا أن هذه الأزمة يجب أن تحل “دون تدخلات خارجية أو حضور الجيوش الأجنبية”.

في كلمة له عبر الفيديو خلال مراسم تخرج دفعة من جامعات الضباط الإيرانية، قال “خامنئي”، إن “الأحداث الأخيرة في شمال غرب البلاد يجب أن تحل بين شعوب المنطقة بدون تدخل خارجي وحضور الجيوش الأجنبية”.

كما هدد المرشد الإيراني بتوجيه “صفعات” لخصوم إيران في إشارة إلى أذربيجان، قائلا: “ليعلم الذين يظنون بأنهم قادرون على ضمان أمنهم عبر الاعتماد على الآخرين، بأنهم سيتلقون صفعات جراء سلوكهم قريبا”.

وأضاف قائلا إن “تواجد الجيوش الأجنبية في منطقتنا، بما في ذلك الجيش الأميركي، يبعث على الدمار ويؤجج الحروب فيها”.

في السياق، أشار “خامنئي” إلى أن “القوات المسلحة الإيرانية من الجيش والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي والباسيج (التعبئة الشعبية) هي الدرع الدفاعي لإيران أمام التهديدات العسكرية للأعداء في الخارج والداخل”.

يأتي هذا بينما تستمر التدريبات العسكرية للحرس الثوري والجيش الإيراني في المناطق الشمالية الغربية من البلاد على الحدود مع جمهورية أذربيجان واستمرار الحرب الكلامية بين مسؤولي البلدين حيث هدد بعض المسؤولين الإيرانيين وأعضاء في البرلمان بعمل عسكري ضد باكو.

يذكر أن الأزمة اندلعت بين إيران وجارتها جمهورية أذربيجان على خلفية أزمة الممرات الحدودية البرية بين الجانبين وخاصة تلك التي توصل إيران بجمهورية أرمينيا عبر أراض أذربيجانية كانت تحتلها أرمينيا، كما ساهمت مناورة عسكرية مشتركة أجريت في سبتمبر بين القوات الأذربيجانية والتركية والباكستانية في إضافة أبعاد جديدة للأزمة بين طهران وباكو.

وكان الرئيس الأذربيجاني “إلهام علييف”، علق في 27 سبتمبر على التحرك الإيراني وحشد القوات على الحدود المشتركة، وفي الوقت الذي قال إن المناورة تتم وفقا لـ”سيادة إيران” على أراضيها، لكنه تساءل: “لماذا لم تجر إيران مناورات عسكرية خلال ثلاثين سنة من احتلال أرمينيا لثلاث مناطق حدودية وهي فضولي وجبرائيل وزنغَلان؟”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى