مهندس الاعلام لدى داعش.. مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات عن “رمضان”
مرصد مينا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن “برنامج المكافآت من أجل العدالة” خصص مكافأة مالية بقيمة 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد مكان القيادي في تنظيم داعش محمد خضر موسى رمضان، المعروف باسم “أبو بكر الغريب”، أو التعرف عليه.
الوزارة قالت إن “رمضان، المولود في الأردن، قائد بارز وواحد من مسؤولي الإعلام، حيث يشرف على العمليات الإعلامية اليومية، بما في ذلك إدارة المحتوى من شبكة التنظيم المنتشرة حول العالم”، مضيفة أنه “لعب دورا رئيسيا في عمليات الدعاية التي يقوم بها داعش لتجنيد الأفراد وتحريضهم في جميع أنحاء العالم، كما أنه أشرف على تخطيط وتنسيق وإنتاج العديد من مقاطع الفيديو الدعائية والمنشورات والمنصات عبر الإنترنت، التي تضمنت مشاهد وحشية وقاسية للتعذيب والإعدام الجماعي للمدنيين الأبرياء”.
وكان مسؤول الدعاية السابق لدى التنظيم كريستيان أمد، الذي يحمل الجنسية الألمانية، قد قتل شرقي سوريا، في نهاية عام 2018، خلال عمليات عسكرية للقوات الكردية هناك.
الوزارة أوضحت أن “برنامج المكافآت من أجل العدالة” الذي سيقدم المبلغ هو “أداة فعالة لإنفاذ القانون، وتديره خدمة الأمن الدبلوماسي بالخارجية الأمريكية”، مشيرة إلى أن البرنامج دفع، منذ إنشائه في عام 1984، ما يزيد عن 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات عملية ساعدت في تقديم الإرهابيين إلى العدالة أو منع أعمال الإرهاب الدولي في جميع أنحاء العالم”.
وسبق أن عرضت الحكومة الأمريكية مكافآت مالية مقابل الحصول على معلومات عن قياديين في داعش، حيث خصصت، الشهر الماضي، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى التعرف على زعيم تنظيم داعش الجديد محمد سعيد عبد الرحمن المولى، المعروف بـ”حجي عبد الله”، أو تحديد مكانه.
كما عرضت، في تشرين الأول عام 2016، مبلغ 10 ملايين دولار مقابل معلومات تتعلق بزعيم داعش السابق “أبو بكر البغدادي”، ثم رفعت المبلغ بعد نحو شهرين إلى 25 مليونا. وقد قتل البغدادي، في تشرين الأول العام الماضي، بعملية إنزال جوي للقوات الأمريكية في إدلب شمال سوريا.