fbpx

مهيأة لاستهداف قاعدة “بلد”.. الأمن العراقي يضبط منصات وصواريخ كاتيوشا

مرصد مينا- العراق

ضبطت القوات الأمنية العراقية، اليوم الجمعة، 4 منصات وصواريخ كاتيوشا، كانت مهيأة لاستهداف قاعدة “بلد” الجوية.

خلية الإعلام الأمني في العراق، قالت في بيان، إن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، تمكنت من  ضبط أربع منصات وصواريخ “كاتيوشا”، كانت مخبأة في أحد البساتين في منطقة زنبور بمحافظة ديالى المحاذية لمحافظة صلاح الدين”.

وبحسب بيان الخلية، فإن “الصواريخ كانت مهيأة لاستهداف قاعدة بلد الجوية”، و تمت معالجتها من قبل خبراء مكافحة المتفجرات”.

يشار إلى ان قاعدة “بلد” الجوية، شكلت خلال السنوات الماضية، هدفاً للقصف الصاروخي، الذي تتهم ميليشيات عراقية مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراءه، لا سيما وأن القاعدة تضم جنوداً تابعين للتحالف الدولي والجيش الأمريكي.

ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت مصادر أمنية عراقية عن تعرض قاعدة ذاتها لهجوم صاروخي، باستخدام 3 صواريخ من طراز كاتيوشا، لافتةً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الصواريخ اطلقت من مدينة صلاح الدين، التي تقع فيها القاعدة.

يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية، خصصت مساء أمس الخميس، مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار أميركي، لمن يدلي بمعلومات عن الهجمات التي تستهدف المنشآت الدبلوماسية الأميركية وقوات التحالف في العراق.

وفي “تغريدة” على حسابه في موقع “تويتر”، وصف برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية، منفذي الهجمات بـ”الإرهابيين”، كما دعا العراقيين إلى تقديم معلومات عن الذين ينفذون هجماتهم ويختبئون بين المدنيين.

وجاء في “التدوينة”، أن واشنطن تقدم “مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمعلومات عن هجمات مخطط لها أو سابقة ضد المنشآت الدبلوماسية الأميركية”.

كما دعا البرنامج الأمريكي إلى مراسلته نصيا عبر تطبيقات “واتساب”، أو “تلغرام”، أو “سغنال”.

الإعلان الأمريكي، جاء بعد ساعات من تنفيذ سلسلة هجمات بثلاث طائرات مسيرة مفخخة وصواريخ استهدفت بالتزامن قاعدة “بلد”، الجوية شمالي بغداد، ومعسكر “فيكتوريا”، المجاور لمطار بغداد غربي العاصمة العراقية، والذي تتواجد داخله وحدة مهام خاصة تابعة للجيش الأميركي ضمن إطار التحالف الدولي، وأدى بحسب السلطات العراقية إلى أضرار مادية دون خسائر بشرية تذكر.

الجدير بالذكر أنها هذه المرة الأولى التي تعلن السلطات الأميركية مكافآت مالية لقاء معلومات عن جهات مسلحة غير تنظيم “القاعدة”، ومن بعده تنظيم “داعش” الإرهابي، في العراق.

ويرى خبراء ومراقبون أن الإعلان الأمريكي يمثل تطورا جديدا وقد يؤسس لسياق أميركي ثابت في التعامل مع الجماعات الحليفة لإيران، مشيرين إلى أن إدراج الجهات الحليفة لطهران على نظام المكافآت يعني أنها أُدخلت فعلا في تصنيف الجماعات الإرهابية أو المعادية للولايات المتحدة بقرار مؤسساتي وهذا ما يعني إمكانية توقع تنفيذ ضربات جوية أو عمليات عسكرية في حال تم التوصل لأي معلومات عن تلك الجهات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى