موجة نووية بارتفاع 500 متر.. ما هو سلاح يوم القيامة الروسي؟
مرصد مينا
سلط موقع ياهو نيوز الياباني الضوء على الطوربيد النووي الروسي “بوسيدون” والذي يطلق عليه “سلاح يوم القيامة”، مشيرا إلى أن الموجة المشعة التي يسببها الطوربيد أعلى من مبنى إمباير ستيت وقادرة على الوصول إلى واشنطن.
يتحرك الطوربيد تحت الماء وعند انفجاره يتسبب في تسونامي نووي بارتفاع 500 متر يسقط على المدن الساحلية، وفي أبريل/نيسان 2022، عندما قام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بزيارة مفاجئة إلى كييف، متخذًا موقفًا متشددًا تجاه موسكو، حذرته قناة تلفزيونية روسية من أن صاروخ بوسيدون مجهز برأس حربي نووي يصل إلى 100 ميغا طن وأنه إذا انفجر بالقرب من الجزر البريطانية، سوف تلتهمها الموجة المرتفعة وتحول المناطق إلى “صحراء مشعة”.
النسخة الإيطالية من صحيفةLa Repubblica ذكرت مطلع الشهر الجاري أن الغواصة النووية التي تحمل بوسيدون غادرت القاعدة لإجراء تجارب نووية محتملة، وفي السادس من الشهر نفسه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه إذا استخدمت روسيا أسلحة نووية، فإن “نهاية العالم” النووية ستكون حتمية.
يشار أن ارتفاع تمثال الحرية في نيويورك 93 مترًا، ومبنى إمباير ستيت 443 مترًا. أي أن موجة ستضرب المدينة أعلى بكثير من هذه المباني. وفقًا لمجلة علمية روسية. وعلى أرض مستوية، يمكن أن يصل تسونامي الذي يصل إلى 500 كيلومتر إلى الداخل، أي يصل إلى واشنطن. ستصبح مناطق الساحل المتأثرة غير صالحة للسكن لغضون عقود.
وحول إمكانية اعتراض “سلاح يوم القيامة” يشير الخبير العسكري كازوهيكو إينو إلى أن “بوسيدون” تتحرك بسرعة 130 كيلومترًا في الساعة على عمق ألف متر. تتمتع بمدى غير محدود تقريبًا بفضل نظام الدفع النووي الخاص بها، مما يجعل من الصعب اعتراضها بصواريخ تقليدية محدودة المدى.
