fbpx
أخر الأخبار

موقع أمريكي: واشنطن حذرت طهران سرا بشأن أنشطة نووية مريبة

مرصد مينا

أفاد موقع أكسيوس الأميركي الأربعاء نقلا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لم يذكر أسماءهم، قولهم، إن إدارة الرئيس جو بايدن وجهت تحذيراً سرياً لطهران في يونيو الماضي، أعربت فيه عن مخاوف جدية بشأن أنشطة أبحاث وتطوير إيرانية يمكن استخدامها لإنتاج سلاح نووي.

بحسب الموقع نقلا عن المصادر ذاتها، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل رصدتا “أنشطة نووية مثيرة للشكوك” قام بها علماء إيرانيون في الشهور الأخيرة.

ويخشى المسؤولون أن تكون تلك الأنشطة ضمن مسعى إيراني سري لاستغلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لإحراز تقدم نحو التسلح النووي.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن نقلت مخاوفها النووية إلى الإيرانيين منذ عدة أسابيع، سواء عبر دولة ثالثة أو عبر قنوات مباشرة.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن الإيرانيين عادوا برد يتضمن إيضاحات لهذه الأنشطة النووية، مؤكدين أنه لم يحدث أي تغيير في السياسة وأنهم لا يعملون على صنع سلاح نووي.

ونقل موقع إكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله، إن الرسالة التي بعثت بها الولايات المتحدة إلى الإيرانيين كانت فعالة، لكنه أضاف أنه لا تزال هناك مخاوف كبيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال مسؤول آخر: “لا نرى مؤشرات على أن إيران تقوم حاليا بالأنشطة الرئيسية اللازمة لإنتاج شحنة نووية قابل للاختبار.”

وكان البيت الأبيض قد قال مؤخراً إنه لا يتوقع أي تغيير في سلوك إيران بعد انتخاب المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في ظل الرئيس الجديد.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بزشكيان رئيساً للبلاد، معتبرا هذا التطوّر لا يعزز احتمالات استئناف الحوار.

ومنذ تولي جو بايدن الرئاسة عام 2021، أعربت إدارته عن أملها في العودة إلى الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي أبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

علما أنه في 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات مشدّدة على طهران.

لكن المحادثات بين واشنطن وطهرات التي جرت بعد انتخاب بايدن وتولى الاتحاد الأوروبي التوسّط فيها، انهارت جزئياً بسبب خلاف حول ماهية العقوبات التي سترفعها الولايات عن إيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى