fbpx

ميشيل عون يجدد تمسك بلاده بالقرار 1701

أعلن الرئيس اللبناني “ميشال عون”، الخميس، تمسك بلاده مجدداً، بالاحترام الكامل للقرار 1701 وبحقه المشروع في الدفاع عن النفس، معتبراً أن المحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع القائم، لا سيما ما حدث في 25 آب الماضي بأنه أخطر خرق إسرائيلي لهذا القرار، الذي هدد الاستقرار وكاد أن يشعل المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الرئيس “عون” مع نظيره الايرلندي “مايكل هيغنز” أكد فيه على أهمية التوصل الى حلول سياسية للأزمة السورية، وضرورة الاسراع في ايجاد حل لازمة النازحين يساهم في إعادتهم إلى بلادهم ومنحهم المساعدات الانسانية فيها، لعدم قدرة لبنان على تحمل المزيد من اعباء حجم هذا النزوح المضافة الى اعباء اللاجئين الفلسطينيين.

من جانبه، شدد الرئيس الايرلندي على استمرار دعم بلاده لقوات “اليونيفيل”، مذكراً بما قام به لبنان على صعيد استضافة النازحين السوريين، مضيفاً: “لا يجب أن يُترك وحده في تحمل هذه المسؤولية”، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وقال الرئيس الايرلندي “هيغنز”: “بلادنا مستعدة لتقديم أكبر دعم ممكن إلى جهود الحكومة اللبنانية الآيلة إلى خلق اقتصاد حيوي، يتناسب مع الجهود للتعاطي مع التغيير المناخي، الذي يضمن الاستدامة ويؤمن الاندماج الاجتماعي المطلوب لتحقيق الاستقرار على الأمد الطويل، ومشاطرة تجربتها الخاصة في التنمية الاقتصادية، بما في ذلك من خلال توظيف مواهب المنتشرين وخبراتهم”.

الرئيس الايرلندي، عبر عن سعادته لمشاركة بلاده في رعاية انشاء “أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، والتي اعتبر أن أهم أسباب إنشائها، إعطاء الفرصة للاعتراف بأنه عند انتهاء عمليات السلام، لا يجب ان تترك بل يجب السعي الى ايجاد افكار جديدة حيالها، لانه ما من بلد في العالم يجب أن يعتمد نهج العنف، وإذا ما سلمنا بهذا الامر، فهو اعتراف بالفشل الانساني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى