ميغان: حياة العائلة الحاكمة سحقت روحي
كشفت مصادر مقربة من الممثلة الامريكية، “ميغان ماركل”، سعادة الأخيرة، بقرار زوجها الأمير “هاري”، بالتخلي عن أدواره الملكية، والانفصال عن العائلة المالكة في بريطانيا، قبل أن ينتقل للعيش في كندا.
ونقلت المصادر عن “ماركل”، اعتبارها أن قرار الاستقلال المادي، والتنازل على الأدوار الملكية البريطانية، كان أفضل ما حدث للأمير “هاري”، معربة عن أملها وثقتها بأنه سيكون الأفضل والأكثر ازردهاراً بين عائلته.
إلى جانب ذلك، نوهت المصادر إلى الدور الذي لعبته”مركل” في قرار زوجها، مشيرةً إلى أن “ماركل” تحدثت أمام المقربين منها، أن حبها لزوجها، جعل القرار ممكناً، وحوله إلى أمر واقع، لافتةً إلى أن العيش في ظل العائلة المالكة، كان يحطم روحها.
وأضافت المصادر: “قالت ميغان لدائرتها المقربة، إنها شعرت أن قرار الرحيل كان قرار حياة أو موت بالنسبة لروحها، كما أنها لم تشعر بأنها قادرة أن تكون أفضل أم لآرتشي دون أن تكون قادرة على أن تكون على طبيعتها، لم تكن تريد لإبنها آرتشي أن يشعر بالتوتر والقلق الذي تعيشه”، لافتةً إلى “ماركل” أكدت انها تعيش حالياً في قصر فخم بفانكوفر بكندا، الذي تعتبره مكانها السعيد، مضيفةً لدائرتها الضيقة: “شعرت فعلاً بأنه منزلي خلال عيشها فيه الشهرين الماضيين، أكثر مما فعلت خلال السنتين اللتين عاشتهما مع العائلة المالكة في بريطانيا” .
وكانت الصحافة البريطانية، قد شنت هجوماً على زوجة الأمير، بعدالإعلان عن خبر الانفصال عن العائلة الحاكمة، محملينها مسؤولية قرار الأمير، الذي وصفوه حينها بـ “ميغابيست”، في تشبيه لقرار الأمير باستفتاء خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، المعروف بـ “بريكست”، ولكن بعد إضافة الأحرف الأولى من اسم زوجة الأمير، “ميغان” ليصبح، “ميغابيست”.
وكان الأمير “هاري” قد تمتع خلال العقود الماضية، بتعاطف وشعبية واسعة منذ ظهوره الأول سائراً خلف نعش والدته الأميرة الارحلة “ديانا”، عام 1996، والتي قتلت في ظروف لا تزال غامضة حتى اليوم، بعد مضي 24 عاماً على الحادثة.
كما أعرب حفيد ملكة بريطانيا في مؤتمر صحفي سابق، عن حزنه لاضطراره للتخلي عن واجباته الملكية، محملاً الصحفيين ووسائل الإعلام، الذين دنسوا حياته منذ ولادته، على حد وصفه، مسؤولية اتخاذ هذا القرار.
وبين الأمير في أول تصريحات علنية له على هذه الخطوة، أنه اتخذ قفزة في الإيمان، مضيفاً إنه لم يتخذ القرار باستخفاف، لكن لم يكن هناك خياراً آخر”.
وتابع هاري، وهو السادس في ترتيب ولاية العرش البريطاني، قائلاً: “أتحدث ليس كأمير، أو دوق، ولكن بصفتي هاري، لقد وجدت الحب والسعادة مع ميغان وهما ما كنت أتمنى طوال حياتي أن أجده”.