نانسي عجرم تتعرض لهجوم مسلح- صورة
الفن والقتل متناقضان لا يجتمعان، لكن الأمر الغريب حصل وفي حديقة منزل فنانة عربية شهيرة، ولديها طفلات جميلات مثلها، حيث تعرض منزل الفنانة “نانسي عجرم” إلى محاولة سرقة.. قد يبدو الأمر عادياً في بعض الأحيان، إذ أن الكثير المنازل الفاخرة، يحاول بعض ضعاف النفوس سرقتها.
لكن الغريب في حدث “فيلا عجرم”، أن السارق قد قتل بعد مناوشات حصلت بينه وبين زوج عجرم الذي جعلته محاسن الصدف في الحديقة، حيث قابل بالمعتدي الذي كان يحمل مسدساً، قبل أن يحصل إطلاق نار، يسقط فيها اللص أرضا.
من جانبها، أكدت “الوكالة الوطنية للاعلام، ما تم تدواله في وسائل التواصل الاجتماعي، من وجود قتيل داخل منزل الفنانة “نانسي عجر” وزوجها هو القاتل.
وفي التفاصيل قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن السوري “محمد حسن الموسى” مواليد العام 1989، دخل فجر اليوم الأحد، ملثما إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في نيو سهيلة كسروان بقصد السرقة، لكنه فوجىء بزوجها الدكتور فادي الهاشم، فعمد إلى شهر مسدسه في وجه، فحصل إطلاق نار بين الإثنين، ما أدى إلى مقتل السارق على الفور، وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية والتحقيقات جارية.
وكان الشخص الملثم، قد دخل إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في “نيو سهيلة كسروان”، بهدف السرقة، مدججا بمسدس تمكن بواسطته من إبعاد ثلاثة حراس شخصيين للمنزل.
وما إن أشهر السارق المسدس الذي تبين فيما بعد أنه مزيف، حتى أخاف الحراس ودخل المنزل، ولم يتمكن زوج نانسي من إبعاد السارق رغم التفاوض معه، ومحاولة إقناعه بأخذ المال والانصراف، فيما واصل السارق طريقه إلى غرفة تنام فيها بنات الفنانة نانسي، مهددا بقتل من يعترض طريقه، وعندما ألحّ على التوجه الى غرفة البنات، حاول زوج نانسي ثنيه عن ذلك.
وكانت وسائل إعلامية تحدثت أن نانسي بدأت مؤخراً بإعتزال الحفلات في خطوة مؤقتة لقضاء شهر كانون الثاني مع عائلتها، ولا يعرف حتى اللحظة إذا ما كانت الحادثة مدبرة أم أنها محض جريمة، وخاصة أن المكائد في الوسط الفني تشتعل بين فينة وأخرى، وذلك بعد الفضيحة التي لحقت بالمطربة المغربية دنيا بطمة.