fbpx

نجاة 3 عراقيين من الاغتيال.. وواشنطن تطالب بمحاسبة المسؤولين

مرصد مينا – العراق

أفادت مصادر عراقية بتعرض ثلاثة ناشطين، في ساعة متأخرة من يوم الخميس، لمحاولة اغتيال في محافظة بابل، جنوبي العراق.

وسائل إعلام نقلت عن المصادر قولها إن “مسلحين طاردوا الناشطين (محمد المنصوري) و(محمد جابر) و(عدنان الكمار)، وأطلقوا النار على السيارة التي كانوا يستقلونها، أثناء عودتهم إلى منازلهم في قضاء القاسم، جنوبي بابل”، مؤكدة نجاة الناشطين حيث تمكنوا من الفرار.

وجاء هذا بعد يوم واحد من اغتيال الناشطة وطبيبة التغذية ريهام يعقوب، على يد مسلحين مجهولين في محافظة البصرة، جنوبي البلاد.

في السياق ذاته، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن غضبها إزاء عمليات الاغتيال التي تستهدف الناشطين العراقيين، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قالت، في بيان لها، إن “واشنطن تشعر بغضب إزاء اغتيال ناشطين مطالبين بالحقوق المدنية في العراق، والهجوم الذي تعرض له محتجون في بغداد والبصرة”، مضيفة “نحث حكومة العراق على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الفصائل والمجرمين والعصابات التي تهاجم العراقيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي”.

كما استنكرت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية بغداد استهداف الناشطين، معتبرة ذلك “انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان” يستوجب محاسبة المسؤولين عنه بموجب القانون.

وأكدت السفارة على “حق المدنيين والناشطين في العيش والعمل بسلام وأمان، دون خوف من أعمال انتقامية عنيفة ضد نشاطاتهم”.

وشهد العراق، خلال الأيام الماضية، استهداف عدد من الناشطين في الحراك الشعبي، حيث اغتال مجهولون الناشطة ريهام يعقوب، ليل الثلاثاء، في البصرة، وبعد ساعات نجا الناشط “زيدون عماد” من محاولة اغتيال في العاصمة بغداد.

وسبق ذلك، تعرض كل من “فهد الزبيدي” و”عباس صبحي” و”لوديا ريمون” و”رقية الدوسري”، يوم الاثنين، لمحاولات اغتيال على يد مجهولين لاذوا بالفرار.

ويوم الجمعة، قتل الناشط “نحسين أسامة الخفاجي” على يد مسلحين مجهولين، اقتحموا مركزا يملكه الناشط لتقديم خدمات الانترنت في شارع البهو، وسط البصرة، وأطلقوا النار عليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى