fbpx

نزوح أكثر من 2000 عائلة سورية داخل إدلب

نزح داخل محافظة إدلب شمالي سوريا أكثر من 2000 شخص خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، بحثاً عن مناطق أكثر أمناً وأقل قصفاً، حيث اشتد القصف الروسي على المحافظة التي تعتبر المعقل الأخير للمعارضة السورية، محدثة مجزرتين أمس الثلاثاء فقط.

وبحسب إحصاءات فريق “منسقو الاستجابة” أمس الثلاثاء، فقد نزح 2137 عائلة مكونة من أكثر من 11 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، وعجائز، ومرضى.

وأكدت فرق الإنقاذ المحلية أن النازحين ما زالوا في العراء منذ الليلة الماضية، لقلة المخيمات القادرة على استيعاب مثل هذا العدد الهائل، وكون الطيران الروسي لا يستثني أي منطقة مأهولة، من القصف، بهدف تحقيق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين، المعارضين لنظام الأسد.

وتشن الطائرات الروسية والسورية حرباً شعواء على المنطقة التي تؤي نازحين سوريين من كافة المناطق السورية، حيث وصلها آلاف الثوار الرافضين لعقد مصالحات مع نظام الأسد، من ريفي دمشق، ومن المحافظات الجنوبية –درعا والقنيطرة-، وثوار حلب، وحمص، والمناطق الشمالية والشمالية الشرقية، فباتت إدلب سورية المصغرة.

لاتوجد إحصائيات دقيقة حول عدد سكان المحافظة في الوقت الحديث، بسبب عدم وجود هيئة مدنية متخصصة معترف عليها من كافة الفصائل العسكرية المسيطرة على المحافظة.

وتشهد المناطق الجنوبية والغربية من محافظة إدلب شمالي سوريا، قصفاً جنونياً، بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، في ظل حديث عن محاولة نظام الأسد اقتحام المحافظة وإعادتها لسيطرته.

وقالت مصادر محلية من داخل المدينة، إن الطيران الرشاش التابع للنظام السوري يستهدف بشكل مباشر الأهالي النازحين على الطرقات.

وبحسب متابعتنا للأخبار أحصى مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي، نزوح أكثر من 20 ألف عائلة منذ بداية تشرين الثاني الفائت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى