هجوم بعبوة ناسفة يوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن شمال العراق
مرصد مينا
قتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن العراقية وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم في محافظة صلاح الدين شمال العراق.
الهجوم وقع في قضاء طوز خورماتو، حيث استهدفت العبوة سيارة تقل أفراداً من قوات البشمركة والجيش العراقي.
وذكرت المصادر الأمنية أن القتلى كانوا ينتمون إلى قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، بينما كان الجرحى من أفراد الجيش العراقي.
ووفقاً للتفاصيل التي أدلى بها ذو الفقار البياتي، قائم مقام قضاء طوز خورماتو، فقد كان من بين القتلى العقيد الركن سامان صابر، آمر الفوج الثالث في لواء 20، بالإضافة إلى ضابط برتبة عقيد في الهندسة العسكرية وأحد أفراد الحماية.
و بحسب المصادر، لم “لم تتبنّ أي جهة الهجوم”، الذي وقع في منطقة تشهد بين الحين والآخر عمليات تقف وراءها تنظيمات “جهادية”، خصوصاً في المناطق القريبة من كركوك.
تجدر الإشارة إلى أن العراق كان قد أعلن في نهاية عام 2017 القضاء على تنظيم “داعش” بعد أن تمكن هذا التنظيم من السيطرة على مناطق واسعة في العراق وسوريا.
ورغم الهزيمة العسكرية للتنظيم، لا تزال خلاياه النائمة نشطة في بعض المناطق النائية، حيث تواصل تنفيذ هجمات تستهدف القوات الأمنية.
وفي وقت سابق من هذا العام، وفي أكتوبر الماضي تحديداً، نفذ تنظيم داعش كميناً في كركوك أسفر عن مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وبينما انتهت “دولة الخلافة” التي أعلنها التنظيم في 2014، أكد تقرير للأمم المتحدة في يوليو الماضي أن عدد مقاتلي “داعش” في العراق وسوريا يتراوح بين 1500 و3000 فرد، وهم ما زالوا قادرين على تنفيذ هجمات متفرقة في مناطق وعرة عبر مجموعات صغيرة.