هجوم ضد مستوطنين في الضفة الغربية
قُتلت مستوطنة اسرائيلية وأصيب آخران، الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة، قرب مستوطنة “دوليف” في الضفة الغربية المحتلة.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أكد أن العملية “وقعت جراء انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، مضيفًا أنه لا يزال مخطط الهجوم غير واضحا وقيد التحقيق”.
وسائل إعلام الإسرائيلية نقلت عن مسؤول أمني قوله “إن العبوة الناسفة تم زرعها على نحو لا يثير الشبهات، في الطريق المؤدية إلى عين الماء الطبيعية قرب مستوطنة “دوليف”، من قبل خلية فلسطينية، لافتاً إلى أن العبوة دفنت في الطريق، وانفجرت عندما كانت العائلة داخل المركبة قبيل الوصول إلى عين الماء القريبة.
موقع “واللا” الإسرائيلي، أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وشرع في عملية بحث عن مركبة فلسطينية يشتبه بفرارها من مكان التفجير، زاعماً أن التقديرات الأولية الإسرائيلية تشير إلى أن شبانا فلسطينيين ألقوا عبوة ناسفة وفروا من المكان.
الجيش الإسرائيلي، قال في بيان له “تقارير عن عملية بالقرب من دوليف قرب رام الله، كما يبدو هناك 3 مصابين في المكان، مشيراً إلى أن التفاصيل قيد الفحص وقوات الجيش تقوم بأعمال تمشيط في المنطقة، وأن طائرات مروحية تقوم بأعمال بحث عن منفذي عملية دوليف غرب رام الله”.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منلس، إن “الحديث يدور حول عملية خطيرة جدا، ليس من الواضح بعد إذا تم إلقاء عبوة ناسفة أو قنبلة أم تم تفجير عبوة وضعت في المكان في وقت سابق”، وتابع أن “قواتنا تتواجد في المكان”.
كما وأِشار منلس، إلى أن أعمال البحث والمطاردة على الأرض جارية، من خلال فرض الحواجز وإغلاق شوارع وطرق مؤدية إلى بلدات وقرى فلسطينية في المنطقة.
بدوره قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن “الأذرع الطويلة للأجهزة الأمنية في خضم عملية مطاردة خلف الإرهابيين، مضيفاً أن يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى المنفذين، وسنسدد الحساب.
فيما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الغربي لمدينة رام الله، والطرق الرئيسية لقرى غرب رام الله، وعززت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري على مداخل محافظة رام الله والبيرة، فيما نصبت الحواجز العسكرية في الشوارع المؤدية للمدينة، بحسب موقع عرب 48.
من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن هذه العملية تنذر إسرائيل بالابتعاد عن القدس، وأن المقاومة هي الحالة الدائمة في مشهد الضفة الغربية على الرغم من الضغوط المختلفة، لافتاً إلى أن الضفة الغربية ستبقى حامية للقدس وحاضنة للمسجد الأقصى.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي