هجوم فيينا.. منفذ العملية من أصل ألباني
مرصد مينا – النمسا
قال رئيس تحرير صحيفة “فالتر” على موقع “تويتر” إن منفذ هجوم فيينا الذي قُتل أمس الاثنين من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا.
وأضاف رئيس تحرير الصحيفة أن: “منفذ هجوم فيينا معروف للمخابرات المحلية لأنه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر لسوريا”
وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر كان قد وصف المهاجم الذي قتلته الشرطة في بأنه “إرهابي إسلامي”.
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي “شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل”، ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن المسلح الذي قتل إرهابي كان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل سلاحاً. .
من جهته كشف قائد شرطة فيينا صباح اليوم الثلاثاء عن تفاصيل الهجوم، موضحا أن رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي استهدف ستة مواقع ضمن الحي الاول والثاني والسابع والحادي عشر. وحسب السلطات النمساوية، لا يزال مشتبه به واحد على الأقل طليقا، بينما قتل آخر، ولقي ثلاثة مدنيين حتفهم.
وكانت الشرطة أعلنت سابقا بتغريدة على تويتر أن “إطلاق نار حصل في ستّة مواقع، وقد أصيب عدة أشخاص بجروح”، مشيرة إلى أن “عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً “، كما أضافت أن الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء (21,00 ت غ) شارك فيه العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق”.
وفجر الثلاثاء، نقل التلفزيون النمساوي العمومي “أو آر أف” عن رئيس بلدية العاصمة مايكل لودفيغ قوله، إن حصيلة الضحايا بلغت قتيلين بعد وفاة امرأة متأثرة بجروحها، في حين ركّزت وسائل إعلام محلية على أن الهجوم وقع قرب كنيس كبير وسط العاصمة، كتب رئيس الطائفة اليهودية في فيينا أوسكار دويتش على تويتر “حتى الآن، لا يمكن تحديد ما إذا كان المستهدف هو الكنيس أم لا”.
ولم تتبنّ الهجوم أي جهة في الحال، كما لم تنشر السلطات أي تفاصيل عن هوية المهاجمين أو دوافعهم المحتملة.
يشار إلى أن عمليات إطلاق النار تلك وقعت في وقت مبكر من مساء أمس، قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمر بها البلاد.