fbpx

هجوم لاذع من رئيس بلدية اسطنبول للحكومة التركية

أعلن رئيس بلدية اسطنبول المعارض “أكرم إمام أوغلو”، الأحد، أن حكومة بلاده لم توجه له الدعوة لحضور اجتماع، يهدف لاتخاذ الإجراءات اللازم، بعد تعرض المدينة السياحية التي يترأس بلديتها “اسطنبول” لزلزال بلغت قوته 5,8 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه بحر مرمرة الخميس الماضي.

وضرب الزلزال قبالة منطقة سيليفري، في الجانب الأوروبي من المدينة السياحية الشهيرة، حيث أكد وزير الصحة التركي في تغريدة له على موقع تويتر أن “الزلزال الذي تعرضت له أكبر المدن التركي، لم يؤدِّ لخسائر بشرية وكتب على صفحته الرسمية “لا توجد خسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي بلغت شدته 5.8 درجات ووقع قبالة سواحل سيليفري باسطنبول”.

على وقع التحذيرات من احتمالية تعرض البلاد لزلزال كبير خلال الأيام القادمة، عقدت السلطات التركية اجتماعاً برئاسة نائب الرئيس “فؤاد أقطاي”، لوضع خطة استجابة للكوارث في مدينة اسطنبول تحديداً بعد الزلزال، متجاهلة دعوة رئيس بلدية المدينة الأكبر في البلاد.

وأكد إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، والذي انتخب رئيساً لبلدية اسطنبول في حزيران/ يونيو الماضي، عقب هزيمته لمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يقوده إردوغان، أنه لم يحضر الاجتماع بسبب عدم توجيه الدعوة له.

وأعقب كلامه بالقول في تصريحات صحافية بمدينة اسطنبول: “أريد أن أناشد مسؤولي الدولة، الانتخابات انتهت، إنها باتت خلفنا، الأولوية عندي هي الزلزال، فلنجد حلولا سويا”.

ويرى مراقبون أن حزب إردوغان، يتعمد تجاهل ومهاجمة المعارض أوغلو بين الفينة والأخرى، على خلفية الهزيمة النكراء التي ألحقها بمرشح الحزب “بن علي يلديريم”، الأمر الذي أثار غضب إردوغان وحزبه، حيث هاجم وزير الداخلية التركية “سليمان صويلو” في وقت سابق “المعارض أوغلو” في لغة تبدو بعيدة كل البعد عن العرف السياسي والقانوني متوعدا بـ”تدميره”.

تهديد وزير الداخلية لأوغلو، جاء حينها على خلفية انتقاد الأخير للرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك على خلفية إقالة رؤساء بلديات جنوب شرق تركيا من مناصبهم قبل فترة، بتهمة “أنشطة إرهابية” حسب ادعاءات الحكومة التركية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى