هدفها السعودية.. ضبط 525 كيلو غراماً من الـ”كبتاغون” في سوريا
مرصد مينا – سوريا
أعلنت السلطات الأمنية في سوريا، ضبط نحو 525 كيلو غراماً من الحبوب المخدرة “كبتاغون” ضمن شحنة معكرونة كانت معدة للتصدير إلى السعودية.
وكالة الأنباء الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر أمني قوله إنه “من خلال معلومات وتحريات مكثفة حول مجموعة من المهربين والمتاجرين بالمخدرات أوقفت الجهات المختصة سيارة شاحنة نوع (انترا) بريف دمشق وبتفتيشها تبين أنها تحمل أكياساً من الحبوب المخدرة من نوع (كبتاغون) ضمن شحنة معكرونة كانت معدة للتصدير إلى السعودية بوزن 170 غراماً لكل كيس وبوزن إجمالي يقارب الـ 525 كيلوغراماً”.
المصدر أضاف أنه “تم رش مادة الفلفل لتضليل الأجهزة والكلاب المدربة على كشف المواد المخدرة” مشيرا إلى أنه “تمت مصادرة المواد بينما لا تزال التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهم لكشف جميع المتورطين في القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
يشار إلى أن عمليات الترويج وصناعة المخدرات تنشط بكل كبير في سوريا، من قبل ميليشيا حزب الله اللبنانية، التي تعتبر الأولى في المنطقة والأكبر عالميا في تجارة المخدرات والحشيش، نقلتها معها إلى الأراضي السورية بعد عام 2011.
وأعلن خلال الشهور والسنين الماضية ضبط عشرات الشحنات في الأردن ومصر وتونس واليونان والسعودية، جميعها قادمة من سوريا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أن تهريب المخدرات التي تحتوي على “الأمفيتامين” من سوريا ولبنان آخذ في الازدياد، حيث تمت مصادرة أكثر من 3 مليارات دولار من الكبتاغون منذ فبراير/شباط 2020.
ونقلت وكالة “اسيوشيتدبرس” الأمريكية عن “جيمس والش”، المسؤول الرفيع في مكتب المخدرات الدولي بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله في وقت سابق من هذا الشهر، إن “الحجم يتجاوز بكثير قيمة الصادرات القانونية السورية”.
“والش” أضاف أن “تهريب الأمفيتامين من سوريا له تأثير واسع النطاق على أوروبا وإفريقيا وآسيا ويعرقل الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الأهلية الطويلة في البلاد، بينما يساهم في تدهور العلاقات مع دول الخليج”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات مختلفة على مسؤولي الحكومة السورية والشركات المرتبطة بالرئيس بشار الأسد، والتي تحملها الولايات المتحدة مسؤولية الكثير من الصراع المستمر منذ عقد في البلاد، وفقا للوكالة.