هل اغتال حزب الله علي حاطوم؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الأحد، بأنه تم العثورعلى القيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني “علي حاطوم” مقتولاً في منزله، إثر تعرضه لطلق ناري في منطقة البراجنة بالضاحية الجنوبية ببيروت.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أنها تلقت نبأ يفيد بالعثور على المسؤول في حزب الله “علي. ح” دون أن تحدد اسمه، جثة هامدة داخل شقته في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ببيروت، فيما أشارت وسائل إعلامية إلى أنه القيادي علي حاطوم.
وأضافت الوكالة أن القوى الأمنية، سارعت على الفور إلى شقة المقتول، وفتحت تحقيقاً لمعرفة تفاصيل الحادث، في انتظار وصول الطبيب الشرعي الذي سيحدد أسباب الوفاة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن أن المسؤول الأمني بحزب الله علي حاطوم، وجد مقتولا بالرصاص بالضاحية الجنوبية، عبر مسدس كاتم صوت.
يأتي هذا في وقت لم يصدر فيه، أي تعليق أو بيان رسيم من ميليشيا حزب الله، حول الحادثة، في حين ذكرت مصادر إعلامية أنها تنتظر بياناً رسمياً من السلطات القضائية، يوضح أسباب وتفاصيل الحادثة.
وشهدت منطقة برج البراجنة، عام 2017 مظاهرات حاشدة وحرق للإطارات، ضد حزب الله، على خلفية إعفاء علي حاطوم حينها، من مهامه وتعيين شخص آخر مكانه، الأمر الذي أثار غضب عناصر الحزب في المنطقة مما دفعهم إلى قطع الطرقات، تعبيراً عن احتجاجهم على قرار القيادة، ووصفت مواقع التواصل الاجتماعي، الحادثة بأنها “ثورة ضدّ حزب الله”.
ويتوقع مراقبون أن، تلك الأحداث كانت سبباً في مقتل حاطوم اليوم، حيث إن الحزب أراد إبعاد الشبهات عنه بانتظاره طيلة الفترة السابقة، حتى تمكن من تنفيذ عمليته الأمنية للتخلص من الشخص الذي رفض قراراه يوماً ما، لافتين إلى أنها رسالة لكل من يقف في وجه الحزب، أنه سيلاقي نفس المصير.
وحذر رواد وسائل التواصل الاجتماعي، من أن تمر القضية دون تحقيق موسع حتى الوصول إلى الحقيقة، لا سيما أن أنصار حزب الله بدؤوا يتداولون أنباء تفيد بانتحار حاطوم، في خطوة يبدو أنها لإبعاد الشبهات عن الفاعل، وإنهاء التحقيقات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي