هل تصمت الدول عن طموحات أردوغان بإعادة الحلافة والسلطنة؟
مرصد مينا – تركيا
تناول مقال صحفي نشرته “إكسبرت أونلاين”، سياسات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان التوسعية، وصولا إلى خاصرة روسيا، من خلال إعادة إحياء الخلافة وإقامة زعامة السلاطين متسائلاً: هل يستطيع الاقتصاد التركي تحمل المزيد من الأعباء نتيجة أخطاء حكومته؟
ورأى كاتب المقال أن روسيا في السر تنظر إلى السلوك الإمبراطوري في تصرفات تركيا، مشيراً إلى أن «طموحات أردوغان، لا تمتد فقط في اتجاه شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إنما تصل إلى خاصرة روسيا».
الكاتب طالب من الدبلوماسيين المحليين التحرك لوضع حل لما يحصل، وتبرئة أنفسهم على عجل، وأن يقولوا بالصوت العالي: «هؤلاء الانكشاريون، ليسوا أصدقاء لنا، إنما شركاء مواقف».
واتهم المقال أردوغان بأنه يحمل النزعة القومية الإسلامية التي يقودها أردوغان، وأن لديه «الرغبة في إعادة إحياء الخلافة وإقامة زعامة السلاطين الروحية في العالم السني»، وفقاً لـ”RT”.
وختم الكاتب مقاله في الموقع، بالتحدث عن الاقتصادي الضعيف، إذ مع الكورونا اندفعت إلى الواجهة مشاكل البطالة واللاجئين وانهيار الليرة، مشدداً على أن الطبقة الوسطى الحضرية الناشئة لن توافق على دفع ثمن طموحات زعيمها الذي ألِفَ ذلك ليرتبط كل شيء باسمه بأسلوبه الاستبدادي في الحكم، والانتقال إلى خلافة وراثية.