هل تنجح "جيبوتي" في الوصول إلى مجلس الأمن؟
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها ستدعم حكومة جيبوتي في حملتها الرامية إلى الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي.
وكشفت المنظمة وفقا لبيان أصدرته أنها ستقف إلى جانب جمهورية جيبوتي في سعيها إلى عضوية مجلس الأمن الدولي.
ويأتي هذا بعد موافقة الاتحاد الإفريقي على ترشيح كينيا إلى عضوية مجلس الأمن بعد حصولها على 37 صوتا مقابل 13 لجيبوتي في تصويت سري لممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، إلا أن السلطات الجيبوتية ما زالت تأمل في الفوز بالمقعد.
ومن المتوقع أن يقدم الاتحاد الأفريقي كينيا إلى مجلس الأمن الدولي للمشاركة في الانتخابات التي قد تمهد الطريق لكينيا لشغل المقعد الأفريقي غير الدائم للفترة ما بين 2021 إلى 2022.
لتنضم إلى النيجر وتونس اللتين انتخبتا في حزيران الماضي لشغل مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن الدولي.
وتعمل كينا على اتخاذ موقف قوي دخل القارة السوداء، وسيساعدها مقعدها الدائم في مجلس الأمم المتحدة لو حصلت عليه في تحقيق هذا الطموح، إذ تتواجد كينيا بقوة في الصومال مع منافستها أثيوبيا، وتتنازع الدولتان في بسط نفوذهما على المناطق الاستراتيجية في الدولة ذات المقدرات الباطنيّة الضخمة.
وبسبب عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي دخلت حالة من المنافسة مع الدول الإفريقية والعربية التي تسعى للحصول على مقعد غير دائم في الأمم المتحدة.
فالاتحاد الإفريقي يؤيد كينية القوية إفريقياً ومنظمة التعاون الإسلامي وبعض دولها يؤيدون جيبوتي العضو في هذه المنظمة، لكن وزن المنظمة سياسياً لا يعول عليه.
وتعتبر جيبوتي الدولة الساحلية الصغير محط أطماع الدول الإستعمارية الأوربية والشرقية، مثل فرنسا والصين، فموقعها غرب باب المندب جعلها أحد محاور التجارة العالمية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي