هل حان موعد تصفية “نصر الله”؟
هدد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالتصفية إذا ما استمر في مهاجمة اسرائيل وتحديها، وأشار الوزير الإسرائيلي أن إيران لن تنجح في حماية عميلها اللبناني نصر الله.
وقال كاتز في تغريدة عبر صفحته الرسمية في تويتر: ” نصر الله لا يتوقف عن مهاجمة نتنياهو وتهديد اسرائيل، مع تفاقم محنته، تزداد غطرسته. فهو الذي أُجبر على النزول في المخبأ طابقاً آخر حيال تحذيرات أسياده الإيرانيين من إمكانية تصفيته. إذا تحدى اسرائيل فلن يساعده ذلك أيضاً”
وجاء رد وزير الخارجية الإسرائيلي على تعليقات سابقة يوم أمس، ألقاها حسن نصر الله هاجم فيها اسرائيل معتبرا إياها أداة عسكرية بيد أمريكا، وذلك تعليقا على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس قبل أيام.
وقال حسن نصر الله أن الهجوم الإيراني كان على قاعدة عين الأسد والعزاء في اسرائيل، داعياً الإسرائيليين لأخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد، حيث أشار أن إيران أبلغت واشنطن عبر وسطاء أنها ستضرب اسرائيل في حال ردت أمريكا على ضربات طهران.
هذا ويشكل هاجس الاغتيال والتصفية منحى جديدا في مسيرة أمين عام حزب الله في لبنان، فبعد اغتيال قاسم سليماني الذي كان يظن كلا الرجلين – نصر الله وسليماني – أنهم في مأمن من أي تصفية خشية التبعات، باتت الهواجس تسكن في مخططات وحسابات حزب الله وقيادته ضد أي مواجهات أو تصعيد مع إسرائيل.
واغتيال سليماني جاء عبر طائرة مسيرة استهدف موكبه أثناء خروجه من مطار بغداد بعد جولة في سورية ولبنان، لترد إيران على عملية الاغتيال باستهداف قاعدتين في العراق تضمان جنوداّ امريكان،. في رد فعل وصف بالمهزلة وأنه دون التوقعات كرد فعل على اغتيال مسؤول كبير كسليماني.
