هل صافحوا الملك؟ ثلاثة نواب أردنيين مصابين بكورونا

مرصد مينا – الأردن

أعلن الرئيس المؤقت لمجلس النواب الأردني بالأقدمية “نواف الخوالدة”، وجود 3 نواب مصابين بفيروس كورونا، حضروا اليوم الخميس الجلسة الأولى، التي افتتحها ملك الأردن “عبدالله الثاني”.
وطلب الخوالدة من النواب “عبير الجبور” و”هيثم زيادين” و”أحمد القطاونة” الذين ظهرت نتيجتهم إيجابية خلال تواجدهم في جلسة أداء القسم الدستورية، في مستهل جلسات الدورة غير العادية للمجلس، مغادرة القبة.
إلا أن النائبين “القطاونة” و”زيادين” أكدا حصولهما على نتيجة فحص سلبية، أجرياه في مختبر خاص، قبل الجلسة.
ويدور جدل في الشارع الأردني بعد الخبر حول إمكانية مصافحة النواب الثلاثة للملك الأردني “عبدالله الثاني”، الذي افتتح أعمال مجلس الأمة التاسع عشر والذي ضم مجلسي النواب والأعيان، بإلقاء خطاب العرش، وتطرق فيه لقضايا محلية وإقليمية ودولية.
ويعقب افتتاح الدورة، التي شهدت إجراءات خاصة بسبب جائحة كورونا، حيث اقتصر الحضور فيها على أعضاء مجلس الأمة والحكومة، عقد مجلس الأعيان الجديد الذي صدرت إرادة ملكية بتشكيله في السابع والعشرين من أيلول الماضي، جلسته الأولى التي يتم فيها تلاوة الإرادة الملكية السامية، بتشكيل المجلس، ثم ينتخب المجلس النائبين الأول والثاني ومساعدي الرئيس بالإضافة إلى لجنة الرد على خطاب العرش.
وبعد اجتماع “الأعيان” تعقد الجلسة الأولى لمجلس النواب، ويترأسها النائب الأقدم في النيابة وهما النائب “عبدالكريم الدغمي” والنائب “نواف الخوالدة” ومن المتوقع ان يترك الدغمي المقعد لزميله الخوالدة، يساعده أصغر عضوين وهما النائب “عماد العدوان” والنائب “مروه الصعوب”، وفيها يؤدي النواب القسم الدستوري عقب تلاوة الإرادة بعقد الدورة وتلاوة كتاب الهيئة المستقلة المتضمن نتاج الانتخابات النيابية، ثم يشرع النواب بانتخاب رئيسهم، وأعضاء المكتب الدائم.

فيما لم   تصدر حتى الآن جهات رسمية أو إعلامية معلومات عن مصافحة النواب المصابين للملك.