هل قتل اسماعيل قاآني في الغارة الإسرائيلية على دمشق؟
مرصد مينا
ذكرت قناة “در تي في” الإيرانية المعارضة عبر حسابها على “تلغرام” أن الغارة الإسرائيلية على دمشق استهدفت قائد فيلق القدس اسماعيل قاآنيمضيفة أن “كما في الماضي، التزمت جماعة الحرس الثوري الإيراني الصمت”.
كما تداولت وسائل التواص قبل ساعات بدأت الأنباء تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن صيد ثمين استهدفته إسرائيل في غارة شنتها السبت على دمشق، ودار الحديث عن أن الغارة الإسرائيلية كانت تستهدف اجتماعا أمنيا رفيع المستوى حضره الجنرال إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري في إيران.
بالمقابل نفت صحيفة “إيران” التي تديرها الحكومة، اليوم الإثنين، أن يكون قاآني استهدف في الغارة الإسرائيلية، مؤكدة على لسان مستشار عسكري لم تمسه قوله إنه “لم تكن هناك محاولة لاغتيال قاآني في سوريا”.
وأوضح المستشار العسكري الإيراني “زعمت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هدف الكيان في هجوم السبت على دمشق هو اغتيال قائد فيلق القدس، بل إنها نشرت إشاعات عديدة حول استهداف الجنرال إسماعيل قاآني وهي خاطئة تماماً”.
يشار أنه في 12 فبراير/شباط الجاري، قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية، إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني وصل إلى سوريا والتقى محافظ اللاذقية ومسؤولي المحافظة في زيارة تفقد خلالها المناطق المنكوبة بالزلزال في اللاذقية.
وتولى الجنرال إسماعيل قاآني قيادة فيلق القدس في 3 من يناير/كانون الثاني عام 2020، بعد اغتيال سلفه الجنرال قاسم سليماني بطائرة أمريكية مسيرة في العاصمة العراقية بغداد.
ونفت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأحد، إصابة أي إيراني نتيجة القصف الإسرائيلي على منطقة كفر سوسة في العاصمة السورية دمشق فجر السبت.
وأعلنت إسرائيل مرارا أنها تستهدف قواعد الحرس الثوري وجماعات المليشيات الموالية لإيران في سوريا ومؤكدة أنها لن تسمح باستخدام الأراضي السورية ضد مصالح إسرائيل، فيما لم ترد إيران أو نظام الأسد على أي استهداف إسرائيلي.