هل يعود ورنالدو إلى البرنابيو؟
مع الكشف عن هوية بعض الفرق المتأهلة إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بنهاية الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من الدور الأول، يترقب عشاق النادي الملكي قرعة الدور الثاني بقلق، لا سيما وأن الفريق بات أمام خيار مواجهة أحد أبطال الدوريات الكبرى، الذين تصدروا مجموعاتهم، فيما تأهل النادي الملكي كثاني مجموعته خلف نادي باريس سان جيرمان.
وتظهر أولى الخيارات وأصعبها من الناحية المعنوية، في إمكانية أن يواجه الميرنغي، يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي، ما يعني أن الدور القادم من البطولة سيشهد العودة الاولى لنجم الفريق السابق “كريستيانو رونالدو”، منذ أن انتقل إلى فريق السيدة العجوز قبل موسمين.
العديد من عشاق النادي الملكي أعربوا عن أملهم في أن لا يتحقق السيناريو المذكور، خاصة مع احتفاظ الدولي البرتغالي بمكانة كبيرة لدى أنصار ريال مدريد، مع الإسهامات التي قدمها للنادي طيلة تسعة مواسم متتالية، والتي جعلت منه الهداف التاريخي للقلعة المدريدية، مشيرين إلى أنهم يتمنوا أن تتم هذه المواجهة في المباراة النهائية من البطولة فقط وليس قبل ذلك.
وفي تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب جماهير النادي عن أملهم في رؤية “رونالدو” على أرضية ستاد “سنتياغو برنابيو”، ولكن كأحد كوادر النادي أو لا عبيه، وليس على الضفة المنافسة، مؤكدين أنها لحظة لن تكون بالسهلة على اللاعب وزملائه السابقين وجماهير النادي.
ولا تقل الخيارات الأخرى أمام النادي الملكي صعوبةً من الناحية البدنية والفنية، حيث تنحصر الفرق التي من المحتمل أن يواجهها النادي في الدور الثاني محصورة بواحد من ست خيارات، هي بايرن ميونخ بطل الدوري الألماني، ومانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي، وليفربول بطل النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا ووصيف الدوري الإنكليزي.
أما الخيارات الأقل خطورة بالنسبة للكتيبة المدريدية فترتبط باحتمالية أن يواجه ريال مدريد فريق أياكس أمستردام الهولندي، الذي كان سبباً في إقصاء الميرنغي من البطولة الماضية، أو ريد بول الألماني، أو ليون الفرنسي.
ويسعى المدرب الفرنسي “زين الدين زيدان” إلى إعادة الفريق لسكة الإنجازات بعد الموسم الكارثي، الذي مر به العام الماضي، حيث خرج خاوي الوفاض من أي إنجاز محلي أو قاري، خاصة وان الفريق أبدا تحسناً ملحوظاً على المستوى التكيتيكي والبدني خلال مبارياته الأخيرة، والتي رأى فيها انصاره مؤشرا على تعافيه ودخوله لمضمار المنافسة على لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
ويحتل الفريق الملكي المركز الثاني في ترتيب فرق الليغا الإسبانية، متأخراً بفارق هدف وحد عن غريمه التقليدي “برشلونة”، والذي سيواجهه في مباراة ثأرية في كانون الأول القادم، والتي تعتبر مصيرية بالنسبة للطرفين على الطريق نحو لقب بطل الليغا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي