هيئة المفاوضات تدعو لوقف الهجوم على درعا وتدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة
أكدت هيئة المفاوضات إدانتها للعمليات العسكرية لقوات الأسد وروسيا جنوب سوريا داعية مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث التطورات في الجنوب السوري.
وقالت الهيئة في بيانها “إن العدوان على درعا جريمة بحق الإنسانية وتقويضٌ للحل السياسي، حيث يقوم النظام السوري وحلفاؤه بعدوان وحشي على درعا، مهد الثورة السورية، ومدن وبلدات الجنوب السوري، في محاولة للسيطرة على المنطقة، في الوقت الذي تتحرك فيه الأمم المتحدة لإعادة إحياء المسار السياسي”.
وأضاف البيان أن مدن وبلدات درعا لقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة وقنابل النابالم والأسلحة المحرمة بغطاء وإسناد جوِّي روسي، بالتزامن مع اجتماعات الأمانة العامة لهيئة التفاوض في الرياض لبحث العملية السياسية وتفعيلها وفقاً للقرارات الدولية، في ظل استمرار الصمت الدولي حيال مجازر قوات الأسد على غرار ما حدث في الغوطة وحلب،
وحذرت الهيئة بأن هجمات قوات الأسد وروسيا تعكس إصرارهم على المضي في سياسة التدمير والقتل والتهجير القسري للمدنيين، وتستهدف تقويض ما تبقى من العملية السياسية، والدفع باتجاه استمرار منظومة الجريمة والاستبداد.
.
.
وأنهت الهيئة حديثها بأسفها لما يجري من صمت مجلس الأمن إزاء ما يحدث، وتخليه عن واجباته القانونية والسياسية والأخلاقية في حماية المدنيين السوريين، منبها على وجوب عملها في لجمِ استخدام القوة والأسلحة المحرمة بحق المدنيين، داعية مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث العدوان، وما يمثله من خرق للقرار ٢٢٥٤، والعمل على وقفه فوراً، وتحديد مسؤولية الدول دائمة العضوية في تطبيق القرار، وتحديداً البند الخاص بالوقف الفوري لإطلاق النار، كما تدعو جامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة بهذا الصدد، واتخاذ الإجراءات.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي