واشنطن تؤكد فشل المفاوضات بشأن النووي الإيراني
مرصد مينا
أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني والأميركي في العاصمة القطرية الدوحة لم تحرز أي تقدم، وذلك بعد بعدما أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا انتهاء تلك المفاوضات.
برايس الذي شكر الاتحاد الأوروبي على ما قدّمه من جهود لتسهيل الأمور بين الأطراف، أعرب في الوقت نفسه عن خيبة أمل أميركية لأن إيران فشلت مرة أخرى في الاستجابة بشكل إيجابي لمبادرة الاتحاد الأوروبي وبالتالي لم يتم إحراز أي تقدم، وفق قوله.
وأضاف أن بلاده كانت أعلنت استعدادها لإبرام وتنفيذ صفقة بسرعة بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي بعد أشهر من المفاوضات، في حين أثارت إيران قضايا لا علاقة لها كليا بتلك الخطة، معتبراً أنها ليست مستعدة لاتخاذ قرار جوهري بشأن ما إذا كانت تريد إحياء الصفقة أي الاتفاق النووي أو دفنها، وفق تعبيره.
يشار أن البيان الأميركي أتى بعدما أعلن مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا عبر تويتر، انتهاء المفاوضات دون تحقيق أي تقدّم، متعهداً بمواصلة العمل بجهد أكبر لإحياء اتفاق رئيسي لمنع الانتشار ودعم الاستقرار الإقليمي، وفق تعبيره.
يشار أن المحادثات انطلقت الثلاثاء بوساطة أوروبية، عبر جهود مورا نفسه الذي دأب على التنقل جيئة وذهابا بين الجانبين الأميركي والإيراني، من أجل كسر الجمود الذي كبل المفاوضات منذ مارس الماضي.
فبعد أن كادت الحياة تعود إلى الاتفاق النووي في مارس الماضي، مع توصل المفاوضين إلى ما يشبه مسودة الاتفاق، تعثرت المحادثات التي انطلقت في أبريل 2021، بسبب إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، مطيحة بجولات ماراثونية من اللقاءات في فيينا.