fbpx

واشنطن للأسد: أوقف الحرب على إدلب

طالبت السفارة الأمريكية في دمشق في بيانٍ لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك”، نظام “بشار الأسد” بوقف العمليات العسكرية، التي يشنها ضد مناطق سيطرة المعارضة في مدينة إدلب شمال البلاد.

ووصف البيان، العملية العسكرية بأنها وحشية وغير مبررة، لا سيما وأنها تسببت بمقتل ما يزيد عن 50 مدني بينهم نساء، في غارات جوية تم خلالها استهداف المناطق السكنية والأسواق بالبراميل المتفجرة، لافتاً إلى أن المدنيين من حقهم الاستمرار في العيش دون خوف من التهديدات المستمرة لانفسهم او لأطفالهم.

إلى جانب ذلك، حمل البيان داعمي النظام الرئيسيين، في إشارة إلى روسيا وإيران، مسؤولية ما تشهده مدينة إدلب، من خلال توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري للنظام بحجة مكافحة الارهاب، مشيراً إلى أن الحملة العسكرية التي وصفتها بـ”القاسية”، قد أدت إلى ارتكاب اعمال وحشية لا حصر لها.

كما لفت البيان إلى أن ضحايا الغارات الجوية وعمليات القصف، بلغت تجاوزت 1,000 قتيل ، وتشريد اكثر من 400,000 شخص خلال العام الحالي، مشدداً على أهمية إيقاف العنف الوحشي.

واضاف البيان: “ندعو المجتمع الدولي الى الانضمام إلينا في إدانة هذه الهجمات ويجب على نظام الاسد ان يجيب على دعوات الشعب السوري التي بدأت منذ اكثر من ثمانية أعوام والالتزام بالعملية السياسية المحددة في قرار مجلس الامن 2254، بما في ذلك وقف اطلاق النار على الصعيد الوطني، وإطلاق سراح محتجزين، ودستور جديد، وإجراء انتخابات حرة و عادلة”.

وكان المبعوث الأمريكي لشؤون التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي “جيمس جيفري”، قد وجه أمس – الثلاثاء، رسالة تقدير لمن وصفهم بـ”زملاء التحالف من أبناء الشعب السوري”، الذين دمرت حملات النظام السوري العسكرية حياتهم، ضمن سياسات متمثلة بالعنف الممنهج، وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف “جيمس جيفري” في رسالته: “نشيد بالجهود الشجاعة التي يبذلها المدافعون السوريون عن حقوق الإنسان الذين عملوا بلا كلل على المطالبة بتحقيق العدالة للضحايا وبمساءلة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات التي ارتُكبت في سوريا”، مشيراً إلى أن ما تعرض له الشعب السوري خلال السنوات الماضية على يد نظام “بشار الأسد” يصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

إلى جانب ذلك، أشار “جيفري” إلى أن النظام يواصل استخدام كافة أنواع الأسلحة والأساليب الهمجية بدعم من من حلفائه الروس والإيرانيين، لافتاً إلى أن بعض الهجمات تمت من خلال الهجمات بالأسلحة الكيميائية؛ والغارات الجوية والمدفعية التي تدمر المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية؛ وحجب المساعدات الإنسانية؛ والاستيلاء غير المشروع على الأراضي والممتلكات. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى