واشنطن تحذر موسكو من العواقب.. إنتهاء اتفاق تصدير الحبوب دون تمديد
مرصد مينا
انتهى اليوم الاثنين اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن عبر البحر الأسود دون أن يتم تجديده، ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدرين في الأمم المتحدة لم تكشف عن هويتهما القول إن الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لم يتم تجديده، حتى الأحد، لكنهما قالا إن “كل شيء ممكن”.
ونسبت الوكالة إلى أحد المصدرين قوله “نحن ننتظر موقف موسكو وكل شيء ممكن”.
متحدث باسم الأمم المتحدة كان قال، الجمعة، إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، ينتظر ردا من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مقترح لتمديد الاتفاق.
وصدرت أوكرانيا بموجب الاتفاق أكثر من 32 مليون طن من الذرة والقمح والحبوب الأخرى. وشكت روسيا من عدم وصول ما يكفي من تلك الحبوب إلى الدول الفقيرة، لكن الأمم المتحدة تقول إن تلك الدول استفادت من مساعدة المبادرة في خفض أسعار الأغذية بأكثر من 20 بالمئة عالميا.
من جهته حيث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، روسيا على تمديد وتوسيع اتفاق البحر الأسود، متهما روسيا باستخدام الاتفاق “كسلاح” بالتهديد بإنهائه.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي في جاكرتا “إذا كانت روسيا لن تنهي حربها العدوانية المروعة على أوكرانيا، فبإمكانها على الأقل تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود حتى يتسنى إيصال الأغذية إلى العالم، ولتظل الأسعار منخفضة، والإمدادات مرتفعة”.
بالمقابل، حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان روسيا من عواقب الانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب، قائلا إن انسحابها سيعود عليها بتكلفة دبلوماسية كبيرة جدا.
يشار أن موسكو حددت خمسة شروط لتمديد الاتفاق وهي: إعادة ربط نظام البنوك الروسية “روسلخوزبانك” بنظام سويفت الدولي. واستئناف توريد إمدادات الآلات الزراعية وقطع الغيار والصيانة.
وكذلك رفع الحظر المفروض على وصول السفن الروسية إلى الموانئ الأوروبية. وإعادة ترميم خط أنابيب الأمونيا “تولياتي” أوديسا واستئناف العمل به. بالإضافة لرفع الحظر عن الأصول الأجنبية وحسابات الشركات الروسية المتعلقة بالمواد الغذائية والأسمدة.