fbpx

واشنطن ترسل مبعوثها إلى تل أبيب لمنع فتح جبهة ثانية في الشمال

مرصد مينا

أفادت هيئة البث الاسرائيلي بأن محيطين بنتنياهو بدأوا مفاوضات مع جدعون ساعر، ليحل محل  وزير الدفاع يواف غالانت الذي يرفض، حاليا، عملية عسكرية في الداخل اللبنانية.  وتأتي هذه التطورات تزامنا مع زيارة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين الى إسرائيل.

في الأثناء قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير إنه يدعو نتنياهو منذ أشهر لإقالة غالانت وحان الوقت لذلك.

وكانت الهيئة نقلت عن مقربين من بنيامين نتنياهو إنه سيستبدل غالانت إذا واصل الأخير معارضته لتوسيع الحرب في الشمال، وأن قائد الجبهة الشمالية يؤيد نتنياهو بشأن توسيع الحرب، لكن وزير الدفاع غالانت لا يزال يريد استنفاد الوسائل الدبلوماسية قبل هذه الخطوة.

وقال غالانت لنظيره الأميركي لويد أوستن إن الوقت لحل دبلوماسي مع حزب الله بشأن الاشتباكات على الحدود الشمالية وإمكانية التوصل إلى تسوية على وشك الانتهاء.

ووسط ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية ضد حزب الله، وصل اليوم الإثنين كبير مستشاري الرئيس جو بايدن أموس هوكشتاين إلى إسرائيل لمناقشة الوضع في لبنان، بحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

مصادر قالت لهيئة البث الإسرائيلية إن مبعوث الرئيس الأميركي عاموس هوكشتاين سيقترح خلال زيارته خططاً لإعادة رسم الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قال في تصريحات نقلتها قناة الحدث السعودية أن زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل تهدف إلى منع فتح جبهة ثانية في الشمال.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي نفى يوم الأحد إلقاء منشورات في الجنوب اللبناني لمطالبة سكان مخيم الوزاني ومحيطه بإخلاء مناطقهم وقال إنه “سلوك فردي”. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش قوله إن عميدا في لواء بالشمال ألقى منشورات في لبنان من دون إطلاعه.

وجاء في نصّ المنشور الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي: “إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يُطلق حزب الله النيران من منطقتكم.. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الـ4 مساءً وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب”.

وأضاف: “من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، سيُعتبرُ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه”. واختتم المنشور بأن “الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة للتأكد من إخلاء المنطقة من السكان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى