fbpx
أخر الأخبار

واشنطن تسلم موسكو ردها وتدعو رعاياها للتفكير بمغادرة أوكرانيا “الآن”

مرصد مينا

حضّت السفارة الأميركية في أوكرانيا، الأربعاء، رعاياها على “التفكير في المغادرة الآن” في ظلّ ازدياد المخاوف من غزو روسي محتمل. جاء ذلك في وقت وصل السفير الأمريكي لدى موسكو، جون ساليفان، مساء اليوم الأربعاء، إلى مقر وزارة الخارجية الروسية لتسليم رد واشنطن، حسب تقارير إعلامية، على المقترحات الأمنية التي تقدمت بها موسكو.

السفارة الأمريكية في كييف ذكرت في بيان “تحضّ السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين في أوكرانيا على التفكير في المغادرة الآن على متن وسائل النقل المتاحة سواء التجارية أو الخاصة”، محذّرة من أن الوضع “قد يتدهور دون سابق إنذار يذكر”.

يشار أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان الأربعاء إنّ الولايات المتحدة تعتقد أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال على استعداد لاستخدام القوة ضد أوكرانيا “ربما (بين) الآن ومنتصف شباط/فبراير” رغم حملة ضغط لوقفه.

وقالت السفارة الأميركية إن “الرعايا الأميركيين الراغبين في مغادرة أوكرانيا حاليا لديهم عدة خيارات عن طريق رحلات تجارية من جميع المطارات الدولية الأوكرانية” وكانت واشنطن قد سمحت في وقت سابق لموظفي السفارة غير الأساسيين بالمغادرة “الطوعية”.

في سياق متصل وصل السفير الأمريكي لدى موسكو، جون ساليفان، مساء اليوم الأربعاء، إلى مقر وزارة الخارجية الروسية لتسليم رد واشنطن، حسب تقارير إعلامية، على المقترحات الأمنية التي تقدمت بها موسكو.

وأفادت وكالة “تاس” بأن سيارة ساليفان توقفت أمام مقر الوزارة في الساعة 19:30 من مساء اليوم، فيما ذكرت صحيفة “سي ان ان” أن الولايات المتحدة تنوي تسليم روسيا الرد الأمريكي على مقترحاتها الأمنية الأربعاء.

وسبق أن تقدمت روسيا يوم 17 ديسمبر الماضي بمشروعي اتفاقين مع الولايات المتحدة والناتو حول ملف الضمانات الأمنية الذي أصبح في صلب سلسلة محادثات أجراها الجانبان خلال الأسابيع الأخيرة، وتشمل هذه القضايا، حسب وزارة الدفاع الروسية:  أولا “ضمانات لعدم توسع الناتو شرقا على حساب أوكرانيا وأي دول أخرى”، وثانيا “تحمل التزامات بعدم نشر الصواريخ الأمريكية الجديدة متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، لأن نصب مثل هذه الأسلحة يمكن أن يؤدي إلى تدهور جذري للأوضاع الأمنية في القارة”، وثالثا ترتكز المقترحات الروسية، حسب الوزارة، على “الحد من الأنشطة العسكرية في أوروبا واستبعاد زيادة ما يسمى بمجموعات قوات المرابطة الأمامية”.

يذكر أنه في 21 يناير أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عقب محادثات في جنيف مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أن واشنطن ستسلم ردها على المقترحات الأمنية بشكل خطي قريبا لكنه شدد على رفض بلاده أي مطالب بشأن “سياسة الأبواب المفتوحة للناتو”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى