واشنطن تعزز تسليح قاذفات A-10 المكلفة بتغطية أجواء سوريا والعراق

مرصد مينا

عززت واشنطن من تسليح قاذفاتها  (A-10) التي دفعت بها مؤخرا إلى الشرق الأوسط إثر الهجمات التي تعرضت لها قواعدها في سوريا والعراق من هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة.

صحيفة “وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين قولهم إن الجيش الأميركي أرسل مؤخرا إلى الشرق الأوسط مقاتلات هجومية مزودة بقنابل خارقة للتحصينات بهدف ردع إيران، مضيفة أن الغرض من إرسال أسلحة أكثر فتكا لتسليح المقاتلات القاذفة “إيه-10” (A-10) هو منح الطيارين فرصة أكبر للنجاح في تدمير مخابئ للذخيرة وباقي الأهداف المحصنة داخل سوريا والعراق، حيث تعرضت القوات الأميركية لهجمات من مليشيات مدعومة من طهران.

أليكسوس غرينكويتش الجنرال في القوات الجوية والذي يشرف على العمليات العسكرية الأميركية في أجواء سوريا وأجواء 20 دولة أخرى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا قال  إن “مقاتلات إيه-10 فعالة للغاية في تنفيذ بعض المهام المطلوبة”.

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية  كانت أرسلت الشهر الماضي سربا من مقاتلات “إيه-10” (السرب يتضمن 12 طائرة) إلى الشرق الأوسط، عقب تنفيذ مليشيات مدعومة من إيران لسلسلة من الهجمات على قواعد أميركية في سوريا، بما فيها ضربة بواسطة طائرة مسيرة أسفرت عن مقتل متعاقد مع الجيش الأميركي.

هذه الخطوة من قبل واشنطن تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بينها وبين طهران، إذ قالت البحرية الأميركية أمس الخميس إن إيران احتجزت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في خليج عمان، بينما كانت تبحر في المياه الدولية. في المقابل، قال الجيش الإيراني إن الناقلة المحتجزة كانت تنقل حمولة أميركية، وقد اصطدمت بسفينة إيرانية في مياه الخليج، وحاولت الفرار عبر إطفاء أجهزة التتبع.