واشنطن تكشف تفاصيل مصادرة 171 صاروخ أرض جو إيراني

مرصد مينا – الولايات المتحدة

كشفت الولايات المتحدة عن تفاصيل مصادرة أسلحة إيرانية، من بينها 171 صاروخ أرض جو، وثمانية صواريخ مضادة للدبابات، حسبما أعلنت وزارة العدل الأمريكية، مشيرة في بيان لها إلى أن من بين المصادرات 1.1 مليون برميل من المنتجات النفطية.

وزارة العدل أوضحت في بيان لها أن البحرية الأميركية صادرت هذه الأسلحة من سفينتين في بحر العرب، أثناء قيامها بعمليات أمنية بحرية روتينية، وتبين أن هذه الأسلحة مرسلة من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن. كما كشفت عن مصادرة البحرية أيضا لمنتجات بترولية إيرانية من أربع ناقلات ترفع علما أجنبيا في بحر العرب أو حوله، أثناء توجهها إلى فنزويلا. ويمثل ذلك “أكبر مصادرة على الإطلاق” لشحنات الوقود والأسلحة من إيران، بحسب الوزارة.

المنتجات البترولية المصادرة تم بيعها بموجب أمر من المحكمة. وقد تم توجيه العائدات المالية البالغة نحو 27 مليون دولار، إلى “صندوق ضحايا الإرهاب” في الولايات المتحدة.

في السياق نفسه أوضحت القيادة المركزية للبحرية الأميركية أن الأسلحة صودرت من سفينتين بلا علم في بحر العرب، وذلك في 25 نوفمبر 2019، و9 فبراير 2020، وشملت الأسلحة 171 صاروخا موجها ضد الدبابات، وثمانية صواريخ أرض جو، ومكونات صواريخ كروز للهجوم البري، ومكونات صواريخ كروز مضادة للسفن، ومعدات بصرية حرارية، ومكونات أخرى للصواريخ والمسيرات.

مساعد المدعي العام، من قسم الأمن القومي بالوزارة، ماثيو أولسن، قال بحسب قناة “الحرة” إن “تصرف الولايات المتحدة في هاتين الحالتين، وجه ضربة مدوية للحكومة الإيرانية والشبكات الإجرامية التي يدعمها الحرس الثوري”، مشيرا إلى أن “وزارة العدل ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لمكافحة التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية، وجميع أولئك الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بالولايات المتحدة وحلفائها”.

وفي سياق متصل، قال المدعي الأميركي في العاصمة واشنطن، ماثيو غريفز، “تظهر هاتان الحالتان أنه لا يمكننا فقط تعطيل قدرة الحرس الثوري على تمويل عملياته من خلال مبيعات النفط، ولكن يمكننا أيضا إحباط قدرته على استخدام عائدات هذه المبيعات لتسليح وكلائه الإرهابيين وتصدير الإرهاب إلى الخارج”.