fbpx

واشنطن لأنقرة: لدينا عقوبات جاهزة عند الضرورة

أكد وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوتشين”، الأربعاء، أن إدارة الرئيس “دونالد ترامب”، تحتفظ بقائمة عقوبات خاصة بتركيا لاستخدامها عند الضرورة، مشيراً إلى أن بلاده راضية حتى الآن عن وقف إطلاق النار شمال شرق سورية، والذي ساهم في رفع عقوبات سابقة عن أنقرة.

وقال الوزير منوتشين: “قائمة الأهداف الإضافية جرى تعديلها كي يحملها نائب الرئيس “مايك بنس” إلى أنقرة للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة كانت ستفرض عقوبات مالية، لو لم تكلل المباحثات بالنجاح.

وأردف منوتشين خلال مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز في السعودية قائلاً : “الإجابة هي أننا ما زلنا نحتفظ بالقائمة، ليس هناك ما يدعوني للاعتقاد بأننا سنحتاج إلى استخدامها”، مضيفا: “أعتقد أننا راضون عن الطريقة التي تسير بها الأمور”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد فرضت منتصف شهر أوكتوبر الحالي، عقوبات اقتصادية على مؤسسات وشخصيات حكومية تركية، وذلك على خلفية عملية “نبع السلام” التي شنها الجيش التركي على مواقع المسلحين الأكراد شمال سورية، قبل أن تعيد رفعها عقب التوصل لاتفاق بين واشنطن وأنقرة على وقف إطلاق النار شمال شرق سورية.

حيث توصل الجانبان في الـ 17 من شهر أوكتور الحالي، بعد اجتماع مطول جمع نائب الرئيس الأميركي “مايك بنس” مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في العاصمة التركية “أنقرة”، إلى اتفاق يقضي بوقف الهجوم العسكري التركي شمال شرقي سورية، من أجل السماح بانسحاب القوات الكردية إلى مناطق آمنة بعمق 20 ميلا جنوب الحدود مع تركيا خلال 120 ساعة، على أن يتم تعليق العملية العسكرية التركية نهائيا بعد الانسحاب.

وكان مجلس النواب الأمريكي، قد أقر أمس الثلاثاء، مشروع قرار يطالب الرئيس “دونالد ترامب” بفرض عقوبات وقيود إضافية على تركيا والمسؤولين الأتراك، بسبب عملية “نبع السلام” في شمال شرق سورية، حيث نال المشروع موافقة 403 عضو مقابل رفض 16 آخرين.

وبحسب القرارالأمريكي، فإن العقوبات شملت حظر تصدير الأسلحة إلى تركيا، إلى جانب وضع بنك “خلق” المملوك للحكومة التركية على القائمة السوداء، وتقديم طلب رسمي للخارجية التركية للكشف مفصل عن دخل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وأسرته.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى