fbpx

وثيقة مسربة تثير الجدل وتكشف عن مخطط أمني لرئيس البرلمان التونسي

مرصد مينا – تونس

اتهم رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان التونسي، “حسونة الناصفي”، رئيس البرلمان، “راشد الغنوشي” بسوء الإدارة وعدم القدرة على قيادة البرلمان لحل الأزمات والخلافات التي تمر بها بالبلاد.

كما اعتبر “الناصفي” أن الوقت الراهن بات يتطلب تقديم “الغنوشي” لاستقالته أكثر من أي وقتٍ مضى، لا سيما مع أزمة تعيينه أعوان من الإدارة لحفظ النظام في المؤسسة التشريعية، لافتاً إلى أن رئيس المجلس يدير أعماله ضمن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الكتل والنواب.

يشار إلى أن وثيقة مسربة كشفت عن تحديد رئيس البرلمان راشد الغنوشي قائمة بـ24 شخصا، مكلفين بحفظ النظام بالبرلمان، حيث حملت الوثيقة المؤرخة بـ 30 آذار الماضي، مذكرة تنفيذية تتعلق بضبط قائمة الأعوان المكلفين بحفظ النظام بمجلس نواب الشعب.

في ذات السياق، وجه “الناصفي” انتقادات لاذعة لتعيين أعوان لحفظ النظام، معتبراً أنه لا يمكن تحميل تونس أكثر مما تحتمله في ظل المناخ السياسي المخيم عليها.

تزامناً، هاجمت النائب في البرلمان التوسي، “مريم اللغماني”، المذكرة التنفيذية الصادرة عن رئيس البرلمان، واصفةً إياها بـ”فضيحة الغنوشي”، الذي قالت إنه يمر إلى تأسيس أمن مواز بالبرلمان للجم أفواه المعارضين.

في ذات السياق، أشارت “اللغماني” إلى أن رئيس البرلمان  لم يفهم حتى الآن أن صلاحياته تقتصر فقط على تنظيم العمل والإمضاء على المراسلات، وليس اتخاذ مثل تلك القرارات، على حد قولها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى