مقتل مفتي دمشق وريفها بعبوة ناسفة في ضاحية قدسيا
مرصد مينا – سوريا
أعلنت وزارة الأوقاف السورية، مقتل مفتي العاصمة دمشق وريفها، عدنان أفيوني، مشيرةً في نعوة رسمية إلى أنه «ارتقى شهيداً إثر استهداف سيارته بتفجير إرهابي غادر».
وقالت الوزارة في بيان إعلان النعوة ومقتل المفتي، إن عملية الاستهداف كانت من خلال عبوة ناسفة تم زرعها في سيارته، واصفة المفتي بأنه «من كبار علماء سوريا والعالم الإسلامي».
يعتبر «أفيوني» أحد أعضاء «المجلس العلمي الفقهي» في وزارة الأوقاف السورية، والمشرف العام على «مركز الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف» في دمشق. وفقاً للمنشور الذي تم نشره على حساب الوزارة في موقع الـ«الفيسبوك»، إذ تسلم منصب مفتي دمشق وريفها، عام 2013.
وحسب وسائل إعلام سورية، فإن «عدنان أفيوني» يعد أحد رجال الدين الذي تسلموا ملفات «المصالحة الوطنية» والتسويات التي تمت بين قوات المعارضة السورية والنظام في مختلف مناطق ريف دمشق.
وتشهد معظم المناطق التي حصلت فيها المصالحات، خلال الأشهر الماضية عشرات الاغتيالات، سواءً عناصر المصالحات أنفسهم أو المشرفون عليها كما حالة المفتي، عبر اغتيالهم في الطرقات أو استهدافهم عبر العبوات الناسفة