fbpx

وزراء الخارجية العرب يدينون نبع السلام

أصدر وزراء الخارجية العرب بياناً، السبت، أدانوا فيه ماوصفوه بـ “العدوان التركي” على سورية، لافتين إلى إمكانية اتخاذ إجراءات تشمل كافة الأصعدة ضد تركيا، بما فيها السياسية والاقتصادية والسياحية، فيما تحفظت كل من قطر والصومال على البيان.

جاء ذلك خلال البيان الختامي للاجتماع الطارئ الوزراء في جامعة الدول العربية، لبحث الهجوم التركي ضد قوات سورية الديمقراطية “قسد” شددوا فيه على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري.

وأدان البيان ما سموه بـ “العدوان التركي “على الأراضي السورية باعتباره خرقاً واضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سورية، مؤكدين على كل جهد سوري للتصدي لهذا العدوان والدفاع عن الأراضي السورية، هو “تطبيق للحق الأصيل لمبدأ الدفاع الشرعي عن النفس وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

كما طالب البيان “بوقف العدوان وانسحاب تركيا الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي السورية، والتأكيد على أن هذا العدوان على سوريا يمثل الحلقة الأحدث من التدخلات التركية والاعتداءات المتكررة وغير المقبولة على سيادة دول أعضاء في جامعة الدول العربية.

ونوه إلى إمكانية النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة العدوان التركي، بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية، ووقف التعاون العسكري، ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع تركيا.

كما طالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي والانسحاب من الأراضي السورية بشكل فوري، فضلاً عن الرفض القاطع لأي محاولة تركية لفرض تغييرات ديموغرافية في سورية عن طريق استخدام القوة في إطار ما يسمى ” بالمنطقة العازلة”.

من جهتها، أشادت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بمواقف الجامعة العربية والسعودية ومصر، الذي أدان العدوان التركي على شمال سورية، مشيرة إلى أن الهجوم التركي على شمال شرق سورية، تسبب بمقتل 300، ونزوح 100 ألف شخص من البلدات الحدودية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى