أخر الأخبار

وزير الخارجية السعودي يصل دمشق برفقة وفد اقتصادي رفيع المستوى

مرصد مينا

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية يترأس خلالها وفداً اقتصادياً رفيع المستوى.

ويضم الوفد الاقتصادي السعودي كبار المسؤولين، منهم المستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعة، إلى جانب عدد من المسؤولين من مختلف القطاعات.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية السعودي بالرئيس أحمد الشرع، حيث ستُعقد جلسة مشاورات بين الوفد الاقتصادي السعودي ونظرائهم السوريين لبحث سبل العمل المشترك التي تهدف إلى دعم اقتصاد سوريا، وتعزيز بناء مؤسساتها الحكومية.

وبحسب تقارير إعلامية سعودية، فإن هذه الخطوة تأتي “في إطار استمرار الجهود السعودية لتسريع تعافي الاقتصاد السوري”، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء السعودي أكد في اجتماع سابق ترأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أهمية دعوة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لاستئناف نشاطها في سوريا ودعم طموحات شعبها.

وخلال مشاركته في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، أعرب وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الذي يرأس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، عن شكره لصندوق النقد والبنك الدوليين والشركاء في المنطقة على دعمهم المتزايد لسوريا.

وأشار الجدعان إلى أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري والشعوب الأخرى التي تعاني من أزمات إنسانية واقتصادية مثل اليمن والسودان ولبنان وفلسطين.

كما شدد الجدعان على أهمية تقديم المساعدات المالية والإمكانات الضرورية للشعب السوري، مؤكداً أن السوريين يستحقون هذا الدعم في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهونها.

ويقول خبراء إن هذه الزيارة تشير إلى توجه سعودي لتقوية العلاقات الاقتصادية مع سوريا ودعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى