وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن هروب الأسرى الفلسطينيين
مرصد مينا
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي، فجر أمس الإثنين.
القناة الاسرائيلية الـ12، قالت: إن “الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على 3 فلسطينيين مشتبه بهم في إحدى القرى بشمال البلاد، ليسوا من السجناء الهاربين، ولكن يبدو أنهم ساعدوهم في عملية الهروب من السجن الإسرائيلي”.
وأكدت القناة أن “الشرطة والجيش الإسرائيليين يقومان بحركة نشطة جدا في المنطقة المحيطة بسجن جلبوع، خاصة المنطقة الشمالية للبلاد، في وقت عززت من نشر المزيد من القوات الإضافية الشرطية والجيش في وقت واحد، بهدف حراسة المعابد ومناطق الترفية والمتنزهات العامة”.
كما أكدت القناة الإسرائيلية، أن “أبرز الأسرى في المجموعة، زكريا الزبيدي، طلب قبل يوم من الهروب، نقله إلى الزنزانة التي يوجد بها السجناء الخمسة الآخرون”، موضحة أنه :تم قبول النقل دون أن يرفع ذلك أي رايات حمراء”.
يذكر أن الأسرى الستة بدأوا حفر النفق الذي يبلغ طوله نحو 25 مترا قبل عام من الهروب باستخدام ملعقة معدنية، على ما تكشفه التحقيقات الأولية لإدارة السجن، التي تشير إلى أن عددا محددا من السجناء الفلسطينيين كانوا على علم بالخطة.
وعند الساعة 01:30 ليلا، كانت السجانة قد أخذتها سنة من النوم، فدخل الأسرى الستة إلى حمام زنزانتهم ورفعوا إحدى الفتحات المعدنية في أرضية الزنزانة، ثم دخلوا واحدا تلو الآخر إلى الفتحة الضيقة للنفق.
وبصبر شديد زحف الستة بطول النفق إلى فتحة خارجية، تبعد أمتارا قليلة من جدار السجن تحت برج المراقبة، وحين خرجوا إلى النور، كانت الحارسة في برج الحراسة الواقع فوق فتحة الهروب مستغرقة في النوم.
واستخدام ملعقة معدنية في الحفر، أمر أثار دهشة المسؤولين الأمنيين الذين قال أحدهم لموقع واللا العبري “هناك لا يمكن وضع ملعقة بالزنزانة. هناك حظر لدخول المعادن. كيف حفروا؟ أين اختفى التراب؟ وكيف أجروا الاتصالات الهاتفية من داخل السجن؟”.
يشار إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية تفصل بين السجناء على أساس انتمائهم الحركي، لكن لم يكن لدى إسرائيل أي معلومات استخباراتية تشير إلى وجود خطة للهروب من السجن، بحسب القناة ١٢.