وسائل إعلام روسية تنشر صورة لمالك السفينة في مرفأ بيروت… وأين يعيش؟
مرصد مينا – روسيا
نشرت قناة «رن تي في» الروسية، صورة لمالك السفينة التي صُودرت منها شحنة نترات الأمونيوم في بيروت، مشيرةً إلى أن اسمه «إيغور جريتشوشكين»، وهو مواطن روسي من مدينة خاباروفسك اقصى شرقي روسيا).
وقالت القناة في تقرير لها، نقلا عن وسائل إعلام، إن «السفينة كانت تنقل الشحنة من ميناء باتومي، على البحر الأسود في جورجيا السوفياتية سابقاً، إلى دولة الموزامبيق.
ولفتت القناة إلى أنه وبسبب عطل فني توقفت عام 2013 في ميناء بيروت، وبعد التفتيش تقرر مصادرة الشحنة لبيعها أو إتلافها.
وفي سياق متصل، نفت السلطات المولدوفية، اليوم الأربعاء، أيّة مسؤولية لها عن الانفجار الهائل الذي وقع بالعاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، موضحة أن السلطات البحرية في البلاد أكدت أن «السفينة لم تبحر تحت علم البلاد منذ سبع سنوات».
ويأتي النفي المولدافي، عقب نشر تقارير إعلامية، قالت إن مادة نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار قد وصلت إلى لبنان على متن سفينة تعمل تحت علم مولدوفا، وأسفر الانفجار الذي وقع بالمستودع الذي كان يتم تخزين المادة فيه عن مقتل 135 شخصاً وإصابة أربعة آلاف آخرين حتى الآن.
من جانبه، قال رئيس الهيئة البحرية، لوكالة «إنترفاكس» الروسية: «لا يهم تحت أيّ علم كانت تبحر السفينة»، مشدداً على أن العامل الأهم هو أنه «لم يتم تخزين المواد القابلة للانفجار بصورة صحيحة في المرفأ».
كما نقلت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، إن السفينة «تم توقيفها في أكتوبر 2013 لارتكابها انتهاكات جسيمة لقواعد العمل. وفي عام 2014، تمت مصادرة شحنة نترات الأمونيوم التي كانت على متنها».
وأضافت الصحيفة أنه وفي العام ذاته قال «البحارة العاملون على السفينة إن مالكها هو إيغور جريتشوشكين، وهو مواطن من خاباروفسك أقصى شرق روسيا، ويعيش في قبرص، وأنه تخلى عن السفينة، مدعياً إفلاسه».
إلى ذلك، أفاد المدير العام لميناء بيروت، حسن قريطم، اليوم الأربعاء، بأن الميناء «خزن مادة نترات الأمونيوم التي كانت سبباً في انفجار بيروت بموجب أمر من المحكمة قبل ستة أعوام»، مؤكداً أن «الجمارك وأمن الدولة طلبا من السلطات تصدير هذه المادة، أو إزالتها، لكن لم يحدث شيء».
وطلبت الحكومة اللبنانية، اليوم الأربعاء، فرض الإقامة الجبرية على كل المعنيين بملف نترات الأمونيوم، الذي تسببت كميات كبيرة منه مخزّنة في مرفأ بيروت، بالانفجار الضخم في مرفأ بيروت، الذي أوقع أكثر من 135 قتيلاً وأكثر من أربعة آلاف جريح في حصيلة ليست نهائية.