وصفهما بـ”الشهيدين”.. انتقادات للرئيس العراقي بسبب المهندس وسليماني
مرصد مينا – العراق
تعرض الرئيس العراقي، “برهم صالح” لموجة انتقادات كبيرة، بعد أن وصف كلا من قائد فيلق القدس السابق، “قاسم سليماني”، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”، بـ “الشهيدين”، بحسب ما نقله موقع الحشد الشعبي.
وتأتي تصريحات “صالح” قبل نحو أسبوعين من الذكرى الأولى لاغتيال الرجلين بغارة أمريكية، فجر الثالث من كانون الثاني الماضي.
في السياق ذاته، كشف موقع الحشد الشعبي، أن التوصيفات التي أطلقها “صالح” جاءت في كلمة ألقاها نيابة عنه كبير مستشاريه، “علي الشكري”، حيث اعتبر الرئيس العراقي في كلمته أن الانتصارات التي حققها العراقيون ضد الإرهاب أصبحت دروسا في المحافل العسكرية.
يذكر أن “سليماني” و”المهندس” وقادة الحشد الشعبي، يتهمون من قبل الحراك الشعبي العراقي بالمسؤولية عن ما وصلت إليه الأوضاع في العراق منذ 2003 وحتى الآن، لافتين إلى أن “سيلماني” قاد مجازر ضد الشعب العراقي عبر الميليشيات المدعومة إيرانياً، على حد قول ناشطين في الحراك العراقي.
إلى جانب ذلك، ذكر المعلقون، الرئيس العراقي، بشبكة الميليشيات والسلاح المنفلت وصواريخ الكاتيوشا وسياسة الإخفاء القسري، التي قالوا إن “سليماني” رعاها في العراق، وتسبب من خلالها بمقتل المئات من العراقيين، بالإضافة إلى العملية العسكرية، التي شنها الحشد الشعبي ضد إقليم كردستان في أيلول من العام 2018، بعد الاستفتاء، الذي أجري في الإقليم على الانفصال عن العراق.
وكانت منظمات حقوقية عراقية، قد اتهمت الميلشيات والحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية عن مقتل أكثر من 600 عراقي خلال الاحتجاجات الأخيرة، بالإضاف إلى تحميلها مسؤولية خطف واغتيال الناشطين العراقيين، بواسطة المسدسات ذات كواتم الصوت.