إدلب.. المعارضة تنتهي من سحب سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح

تنتهي فصائل المعارضة اليوم الإثنين من سحب كافة أسلحتها الثقيلة كالمدافع ومنصات إطلاق صواريخ غراد، وقذائف الهاون وقذائف صاروخية متوسطة المدى. وبالمقابل أرسلت القوات التركية أسلحة متنوعة وسيارات مدرعة إلى المنطقة منزوعة السلاح من أجل الاستعداد لإجراء دوريات بالتنسيق مع القوات الروسية، بموجب اتفاق سوتشي بين البلدين. وفي سياق متصل أكدت مصادر في الدفاع المدني استهداف النظام لبعض المناطق المدنية داخل منطقة خفض التوتر في محافظات إدلب وحماة واللاذقية، تسببت بمقتل 3 مدنيين. وبدأت قوات المعارضة قبل يومين بسحب أسلحتها الثقيلة من خطوط الجبهة بحسب ما أكده ناجي مصطفى، المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول. وفي أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب. وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. فيما ستقوم القوات التركية والروسية (الدولتان الضامنتان) بتسيير دوريات مستقلة في المنطقة منزوعة السلاح بالتنسيق بينهما وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي